اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول عن وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني وأن تعرضه للتسمم في السجن أمر وارد.

واعتبر البيت الأبيض، اليوم، أن وفاة نافالني "مأساة فظيعة في حال تأكدت".

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، للإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر"، إن تاريخ الكرملين "الطويل والقذر" في إيذاء معارضيه "يثير أسئلة حقيقية وواضحة حول ما حدث".

وفور إعلان وفاة نافالني، عبر الأمين العام لحلف "الناتو" عن قلقه من التقارير الإعلامية حول وفاته، وقال: "أشعر بحزن عميق وقلق إزاء هذه التقارير من روسيا عن وفاة أليكسي نافالني".

وتابع: "يجب تحديد كل الملابسات. نافالني كان مدافعا قويا عن الديمقراطية خلال سنوات طويلة، وكانت دول "الناتو" تطالب على الدوام بإطلاق سراحه. لا توجد لدينا أي معلومات حول وفاته في الوقت الراهن، فيما تطرح أسئلة جدية يجب أن تجيب عنها روسيا. نافالني كان في السجن.. كان سجينا، وعلى روسيا أن تحقق في وفاته".

من جهته قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: "من الواضح أن بوتين قتل نافالني. يجب أن يخسر بوتين، يجب أن يفقد كل شيء، يجب أن يتحمل المسؤولية عن كل شي".

في المقابل، هاجمت موسكو العالم الغربي، في أول تصريحات من وزارة الخارجية الروسية، بعد وفاة نافالني.

وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت، اليوم، وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني.

وقالت المصلحة، في بيان، إن نافالني شعر بتوعك بعد المشي يوم الجمعة وفقد الوعي، ووصلت سيارة إسعاف لمحاولة إنعاشه، إلا أنه فارق الحياة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "اتهامات الغرب "بشأن وفاة زعيم المعارضة الذي كان مسجونا أليكسي نافالني "تكشف عما بداخله".

وأضافت زاخاروفا في بيان على تيليغرام أن نتائج الطب الشرعي بشأن وفاة نافالني لم تخرج بعد، لكن الغرب توصل بالفعل إلى استنتاجاته الخاصة.

وكتبت زاخاروفا على "تلغرام": "رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على وفاة نافالني وإصدارهم الاتهامات المباشرة ضد روسيا يكشفهم. لم تصدر بعد أي نتائج عن فحص الطب الشرعي، في استنتاجات الغرب كانت جاهزة مسبقا". 

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟