اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف قيادي في حركة فتح لـ "الديار" السيناريو الذي تم تحضيره مسبقا للعملية العسكرية «الاسرائيلية» التي ستشن على منطقة رفح. وقد حصل على هذه المعلومات من مسؤولين مصريين. وعليه، تنص الخطة على ان العدوان الاسرائيلي على مناطق عديدة في قطاع غزة سيؤدي حتما الى نزوح للغزاويين الى مدينة رفح. وبعد ان يتكدس مليون ونصف فلسطيني في رفح الفلسطينية، وعلى بعد امتار بسيطة من الحدود الدولية مع مصر، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو في اتصال مباشر وبعلم اميركي، على ان الجيش «الاسرائيلي» سوف يقوم بعملية على رفح من شمالها، بحجة تسلل مقاتلين من حماس داخل رفح واتخاذ المدنيين دروعا بشرية ليضغط السكان الى الجنوب، وسوف يقوم بضرب بعض التجمعات لاحداث مجازر بشرية كبيرة بين المدنيين. وعندما يندفع السكان نحو الحدود جراء القصف، سيتم استقبال بعض منهم، ثم يتم القصف مباشرة على المجموعات التي تعتبر قريبة من الحدود، فتتجه الى السلك الشائك مباشرة، فيقصف السلك الشائك من عدة نقاط، الامر الذي سيدفع المواطنين الفلسطينيين الى داخل سيناء.

وتابع القيادي في حركة فتح، ان المطلوب من نتانياهو، بناء على طلب السيسي، ان ينتهي من هذه العملية قبل انتهاء المدة التي حددتها محكمة العدل الدولية، اي خلال ثلاثة اسابيع.

وايضا في الخطة او السيناريو الذي تم إعداده باتفاق بين السلطة المصرية و «الاسرائيلية»، تشير الى ان رئيس حكومة الحرب بنيامين نتانياهو سيقول للرئيس المصري انه يجب إنشاء لجان لم الشمل للأسر بعد ذلك كي تسمح لمن لم يتمكن من عبور الحدود، اذا كان له اقارب من الدرجة الاولى والثانية، بالسماح له بالعبور الى الجانب المصري. وهذا يعني الاب والام والابن والابنة والاخ والاخت، وهذا يعني ايضا لو هناك اخ واحد دخل مصر، يمكنه ان يدخل ٥٠ شخصا من أولاده وأخوته واقاربه.

وعليه، يتم تفريغ غزة خلال عام وتحت اشراف لجنة دولية سوف تشكلها اميركا للمساعدة، وستكون مهمة هذه اللجنة تسهيل عبور الغزاويين الى سيناء.

أما مقابل هذه الخطة التي وافق عليها الرئيس السيسي، فهو ضمان موقعه في سدة الحكم وتلقي مساعدات مالية لمساعدة الفلسطينيين الذين دخلوا سيناء، اضافة الى تقديم تسهيلات لمصر في المجالات كافةً. 


نور نعمة- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2155137

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟