اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بناءً على توجيات وزارة الخارجية والمغتربين، وردًا على التهديدات التي أطلقها مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة، حول نية "إسرائيل" تنفيذ القرار ١٧٠١ بالقوة خلال الأسابيع المقبلة، أوضحت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن "من يقوم بخرق القرار ١٧٠١ هي "إسرائيل"، وخروقاتها البرية، البحرية والجوية موثقة لدى مجلس الأمن منذ سنة ٢٠٠٦ وقد تجاوزت الـ٣٠ الف خرقًا، إضافة للاعتداءات اليومية على القرى الجنوبية اللبنانية، التي أدت الى قتل عشرات المدنيين، وتهجير عشرات آلاف المواطنين ودفعهم للنزوح عن قراهم، بسبب القصف المركز والغارات اليومية وإستعمال المسيرات الهجومية الذكية، وقذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليًا، والتي أتت على أكثر من مئة الف شجرة زيتون".

وفي بيانها، أبلغت بعثة لبنان لدى الامم المتحدة أن "لبنان مرارًا وتكرارًا أكد على لسان كبار المسؤولين بأنه لم يريد يومًا الحرب ولا يسعى اليها اليوم أو مستقبلًا، وأبدى لبنان التزامه الكامل بالتفاوض والبحث عن حلول سلمية تحفظ حقوقه المشروعة من خلال التطبيق الشامل والمتوازن لمندرجات القرار ١٧٠١، كما ضمن وزير الخارجية والمغتربين في خطابه أمام مجلس الأمن بتاريخ 23 كانون الثاني ٢٠٢٤ حول الوضع في الشرق الاوسط ، تصورًا للحل المتكامل للوضع في جنوب لبنان ضمن سلة واحدة غير مجتزأة".

وتابعت أنه "في المقابل، تستمر التهديدات "الاسرائيلية" على لسان كبار المسؤولين والتبشير بالقتل والخراب والدمار، ومنها ما قاله المندوب الإسرائيلي في الامم المتحدة مما يظهر نيات إسرائيل المبيتة بتوسيع رقعة الحرب، ومحاولة للبحث عن ذريعة لشن عدوان على لبنان".

وعليه يسأل لبنان ألم يحن الوقت لتعطي "اسرائيل" العقل، والمنطق، والسلام فرصة بدل الاستمرار بسياسة القوة، والإحتلال، والتهديد، والقتل، والحرب؟"

وختمت البعثة أن "لبنان يطالب الأجهزة المعنية في الامم المتحدة، بالاخص مجلس الامن، بإلزام "إسرائيل" بوقف اعتداءاتها وخروقاتها لسيادة لبنان، والبدء بمفاوضات من خلال الأمم المتحدة للالتزام بالقرار ١٧٠١ كاملاً، والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة، بحثا" عن الحل السياسي المنشود وحفاظا" على السلم والامن الاقليميين".

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟