اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عمل جيداً على خط إزالة "الهفوات" السياسية، التي كان يطلقها ضد رئيس المجلس النيابي نبيه بري واحياناً في العلن، ليتناساها اليوم، حيث بدا باسيل ديبلوماسياً وايجابياً بعد موافقته على حوار برّي، شرط ان يكون هذا الحوار منتجاً وفعّالاً، وان ُتعرف آليته بوضوح قبل المشاركة فيه.

مع الاشارة، الى انّ هذا التوافق جرى بعد وساطة من قبل نائب عوني تسلّم منذ فترة ملف العلاقة بين "التيار الوطني الحر" وبري، وسط معلومات بأنّ باسيل متجاوب مع برّي لربما بسبب هدف بات معروفاً، وهو بدا بهذه الصورة قبل ايام حين قال: "سنزيد من الإيجابية والتحرّك كي نصل الى تفاهم وإنتخاب رئيس، لان لا حل غير ذلك"، وتابع:" من ناحية فريقي الممانعة والمعارضة، فلا أحد قادر ان يفرض رئيساً على الآخر، لذا لا يوجد سوى الحوار والتفاهم على اسم يساهم ببناء الدولة، وسنكون مبادرين ومتشاورين بما يؤدّي الى التوافق على البرنامج والمواصفات والإسم، وإعطاء مهلة محدّدة للانتقال الى جلسات مفتوحة".

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2157014

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه