اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب المستمرة في السودان منذ حوالي 11 شهرا قد تؤدي إلى أكبر أزمة جوع في العالم، في بلد يشهد أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أن المعارك التي أسفرت عن آلاف القتلى ونزوح 8 ملايين شخص، تشكل تهديدا على حياة الملايين والسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.

كما أشارت ماكين إلى أن العنف والصراع في السودان قد يؤدي إلى أزمة جوع ضخمة، محذرة من أن الحرب قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم، ما لم يتوقف العنف.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يمكن لأقل من 5% من السكان السودانيين توفير وجبة كاملة لأنفسهم في الوقت الحالي.

وأفادت ماكين بأنه قبل 20 عاما، شهدت دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، وكانت الجهود الدولية تواجه تلك الأزمة بشكل جدي، لكن اليوم، يبدو أن السودانيين قد تم نسيانهم.

وفي بداية القرن الحالي، شكل الرئيس السوداني السابق، عمر البشير مليشيا الجنجويد في إقليم دارفور، الذي يعاني من الصراعات المستمرة في غرب السودان.

وتم دمج هذه المليشيا مع قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يخوض حربا ضد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان منذ نيسان 2023.

كما أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.

وفي جنوب السودان، حيث لجأ نحو 600 ألف شخص هربا من الحرب، يعاني طفل من كل 5 أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية، وفقا لتصريحات ماكين.

ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقد وصل 5 ملايين منهم بالفعل إلى حافة المجاعة.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يقدمون المساعدة صعوبات في التنقل ونقصا كبيرا في التمويل، مما يجعل من الصعب تقديم المساعدة بشكل فعال وفي الوقت المناسب.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار