اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر مواكبة للإتصالات والحركة الدولية تحديدا، ان عواصم دول "خماسية باريس" يدركون حقيقة الخاتمة المرّة لتحركهم، الا انهم يضعونه في خانة تحضير الأرضية اللبنانية الصالحة وتهيئتها، لاستقبال الحل الرئاسي متى حان وقته، ذلك أن الاتصالات الدولية لفرض هدنة في غزة قد تستمر في الأيام المقبلة وقفا للأعمال العسكرية، وقد تشكل فرصة سانحة للبنانيين "ليزمطوا" بإنهاء الشغور في بعبدا.

واشارت المصادر ان "الخماسي" سيستمع إلى مواقف الأطراف التي سيزورها وسيقدم النصح، طارحا خريطة طريق هي نفسها التي يطرحها تكتل "الاعتدال"، العالقة راهنا عند شكل وآلية وصيغة الحوار المقترح كباب للذهاب إلى الانتخابات، والضمانات التي تطالب بها أطراف مسيحية والجهة التي ستقدمها، موصلين رسالة عواصمهم الجدية بضرورة الذهاب نحو "الخيار الثالث".

من هنا، وفي هذا الاطار كان خيار الإنطلاق من الصرح البطريركية الذي صعّد سيده في الملف الرئاسي بشكل غير مسبوق، محاولات المراكمة على التغيير الحاصل على المسرح السياسي المسيحي، والدعوات الموجهة من الصرح لعقد قمة مسيحية آتية وان تأخرت، نتيجة اقتناع عام بأن ثمة مَن يستهدف الوجود المسيحي في الدولة وإدارتها، وهو ما لن يسكت عنه.

وتختم المصادر، بأنه اذا سارت الأمور وفقا للمرسوم، وسهلت الأطراف الداخلية اللبنانية، السير بالحل، من المتوقع أن تبصر الولادة الرئاسية النور في النصف الثاني من السنة، في الفترة الممتدة بين حزيران وتشرين الأول المقبلين، أي قبل الانتخابات الاميركية حتما.


ميشال نصر- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2162030


الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة