ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد وعيد الرحمة الإلهية على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة"، والقى عظة قال فيها: "نشأت في كراكوفيا في 6 آذار 1996 جماعات الرحمة الإلهيّة في العالم المعروفة "برسل الرحمة"، أهدافها:
- التوق إلى الكمال المسيحيّ أي المحبّة الكاملة عن طريق الثقة بالربّ والرحمة الكاملة تجاه القريب .
- التعمّق بسرّ الرحمة الإلهيّة المتجلّي بملئه بشخص يسوع المصلوب والقائم من الموت وإعلان هذا السرّ للآخرين من خلال الكلمة، الصلاة والعمل بشهادة الحياة.
- استرحام الله للعالم أجمع وبخاصّة للخطأة والكهنة وللمكرّسين.
- ممارسة عبادة الرحمة الإلهيّة بالطرق المعطاة للقدّيسة فوستين من يسوع المسيح أي: تكريم أيقونة الرحمة الإلهيّة والصلاة اليوميّة لمسبحة الرحمة وصلاة الساعة الثالثة يوميًّا والتساعية والإحتفال بعيد الرحمة الإلهيّة في الأحد الأوّل بعد عيد الفصح.
- التكرس في الجماعة".
وقال: "إنتشرت هذه الجماعات في لبنان وبفضل توزيع كتيّب الصلاة للرحمة، تأسّست ويبلغ عددها حاليًّا 20 جماعة منتشرة على كامل الأراضي اللبنانيّة. كما تأسّست بعض الجماعات في سوريا والأردن ومصر، بالإضافة إلى الخليج العربيّ وأستراليا وكندا. شاركت هذه الجماعات في 5 مؤتمرات عالميّة للرحمة وفي أكثر من 6 مؤتمرات لرسل الرحمة في بولندا. كان لمنطقة الشرق الأوسط مؤتمران إقليميّان، من تحضير وإشراف جماعات الرحمة الإلهيّة-لبنان: الأوّل في مصر سنة 2017، والثاني في لبنان سنة 2019، وسيُعقد المؤتمر الثالث للرحمة الإلهيّة لمنطقة الشرق الأوسط في عمان (الأردن) ما بين 26 و 29 أيلول 2024".
وأردف "مهلًا، يا أيّها الذين فقدتم صورة الله فيكم بالخطايا والشرور، فالله أحبّكم وجعلكم أصحاب عقل للحقيقة، وإرادة للخير، وقلب للحبّ، وحريّة لإختيار كلّ عمل صالح وجميل. عودوا إلى الجمال الإلهيّ فيكم! تجدّدوا فيه! مهلًا، يا أمراء الحروب المتعطّشين للدماء وتظلّون إليها متعطّشين! من سلّطكم على الأرواح البشريّة وأنتم تتعدّون على سلطة الخالق، معطي الحياة ومستردّها. فلا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! ما يقوّيكم هو قلبكم إذا كانت فيه محبّة ورحمة! ما يقوّيكم هو عقلكم إذا كان ينوّركم فتفكّروا بمن تقتلون وبأملاك من تدمّرون، وبمنازل من تهدمون! ما يقوّيكم هو إرادتكم إذا أمسكت يدكم عن استعمال كلّ هذه الأسلحة التي تظنّون أنّكم بها أقوياء. لا! بل أنتم أقوياء بإنسانكم المخلوق على صورة الله، على المحبّة والرحمة الزمن الجديد الذي أعلنه المسيح الربّ هو زمن السلام الذي تنشره الكنيسة وكلّ ذوي الإرادة الحسنة. هذا السلام الإلهيّ لا يسمح باللجوء إلى الحرب بقرار شخص أو حزب أو فئة من المواطنين. إنّه قرار الدولة في الحالات القصوى بعد اعتبار الخسائر البشريّة والماديّة والماليّة والتدميريّة ومصير المواطنين الآمنين. قرار الحرب مسؤوليّة جسيمة عن تبعاتها. قرار الحرب قرار مرّ ومسؤول".
وختم الراعي: "فلنصلِّ، من أجل تجنيب أهل الجنوب اللبنانيّ المزيد من الضحايا والخسائر والدمار والتشريد، ومن أجل إيقاف الحرب على غزّة".
بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.
يتم قراءة الآن
-
الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع
-
الثأر التوراتي من لبنان
-
التعيينات على نار حامية والطامحون كثر: قائد الجيش بداية
-
الحريري يعود الى المشهد والسعودية تُراقب بحذر: الى أين يتّجه السُّنة؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:02
وزير الخارجية الأميركي: سندمر حماس إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
-
22:14
ترامب: بدأنا خلال الأسابيع الماضية بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين
-
21:37
الغارة الإسرائيلية استهدفت بلدة قوسايا بين لبنان وسوريا وهناك معلومات أولية عن سقوط إصابات (الجديد)
-
21:34
الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت
-
21:30
غارة على جرد قوسايا الآن
-
21:27
مستشار المرشد الإيراني: سيتضح للحكومة اللبنانية لاحقا أنه لا يمكن العيش بأمان في مواجهة إسرائيل دون المقاومة
