اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت روسيا -أمس الأحد- أن منشأة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها منذ عامين، تعرضت لهجوم أوكراني بطائرات مسيّرة، مؤكدة أن إحدى هذه الطائرات انفجرت فوق أحد مفاعلات المحطة، في حين تنفي كييف تورطها بالهجوم.

وقالت الإدارة الروسية لمنشأة زاباروجيا على منصات التواصل الاجتماعي إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما على قبة المفاعل رقم 6 في المنشأة، مؤكدة عدم وجود تسرب إشعاعي جراء الهجوم.

من جهتها، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طرفي النزاع إلى الامتناع عن أي عمل عسكري يهدد أمن المنشأة، وقالت إن خبراءها أكدوا الآثار المادية لهجمات بطائرات بدون طيار على محطة زاباروجيا، بما في ذلك على أحد مفاعلاتها الستة، من دون أن تنسب هذه الهجمات إلى أوكرانيا بالاسم.

وقال مدير الوكالة رافائيل غروسي إن هناك ما لا يقل عن 3 آثار مباشرة على هياكل الاحتواء الرئيسية للمحطة، ودعا صناع القرار العسكري إلى الامتناع عن أي عمل ينتهك المبادئ الأساسية التي تحمي المنشآت النووية.

من جهتها، نددت وكالة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم" بـ"التصعيد"، وقالت إنه "حادث خطر يمكن أن يقوض سلامة هيكل احتواء المفاعل"، ودعت الوكالة الذرية ودول الاتحاد الأوروبي إلى إصدار إدانة حازمة للتصعيد حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وأوضحت الوكالة أن إحدى الطائرات المسيّرة أصابت مقصف المنشأة النووية، وهو ما أسفر عن سقوط 3 جرحى.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مسؤول بالمخابرات الأوكرانية قوله الأحد إن كييف ليس لها علاقة بالحوادث التي وقعت في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وقال المتحدث باسم المديرية الرئيسية للمخابرات الأوكرانية أندريه يوسوف لصحيفة أوكراينسكا برافدا الإلكترونية إن أوكرانيا ليست متورطة في أي شكل من الاستفزازات المسلحة على محطة زاباروجيا التي تحتلها روسيا.

وأضاف أن الضربات الروسية على المحطة "ممارسة إجرامية معروفة عن الغزاة منذ فترة طويلة".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين