اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حمّلت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، أمس الاثنين، الولايات المتحدة مسؤولية عرقلة تحقيق السلام في اليمن، معتبرة أن لا علاقة لعملياتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ضد السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، بجهود إنهاء الصراع الذي يدخل عامه العاشر.

 وقالت وزارة الخارجية في حكومة "أنصار الله"، في تصريح على لسان مصدر مسؤول، نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في صنعاء التي تديرها الجماعة، إن "تصريحات المبعوث الأمريكي ليندركينغ، في اشارة إلى حديثه بأن الهجمات البحرية للجماعة تعرقل السلام، تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها".

وأضافت الوزارة: "عمليات اليمن في البحر لهدف إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها، وهو مطلبٌ إنسانيٌ، ومن المفترض أن يتم التجاوب معه".

واعتبرت أن "لا علاقة للتسوية بما يحدث في البحر الأحمر"، مشيرة إلى "أنه تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها، مع الجانب السعودي لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها".

وقالت إن "أميركا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة".

واعتبرت وزارة الخارجية في حكومة "أنصار الله"، أنه "بدلاً من الاستجابة للمطالب العالمية (تقصد إيقاف الحرب في غزة وإنهاء الدعم الأميركي لها) لجأت إلى قمع طلاب الجامعات بطريقة وحشية تكشف من جديد زيف الشعارات الأميركية بالديمقراطية وغيرها"، على حد قولها. 

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين