اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتواصل التحقيقات بقضية عصابة "التيك توك" التي هزت الرأي العام، لاسيما بعدما كشفت معلومات عن استدراج عدة أطفال لاغتصابهم.

فلليوم الخامس على التوالي، تصدر خبر توقيف العصابة وعلى رأسها تيك توكر شهير يُدعى (ج.م) المشهد اللبناني مع تكشّف المزيد من التفاصيل وتفكيك خيوط الشبكة العنكبوتية.

فيما أفادت مصادر مطّلعة لـ"العربية" بأن "عدد ضحايا تلك العصابة ارتفع إلى 14 معظمهم من الأطفال، بعدما تم عرض أربع أدلة دامغة وموثّقة عن تورّط افراد الشبكة بعمليات الاستدراج والاغتصاب وتجارة الممنوعات".

ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية تُقدّر عدد أفراد تلك الشبكة بأكثر من ثلاثين، وهي متعددة الرؤوس كل حسب دوره المكلّف به".

وفي السياق، أكدت المصادر "ان عدد الموقوفين حتى الان ارتفع الى ثمانية بعد توقيف طبيب اسنان إثر اعتراف ضحتين باستدراجهما من قبله والاعتداء عليهما".

إلا أنها أشارت إلى أن "الطبيب المذكور ليس من افراد العصابة وليس مغتصبا، وانما متحرّش وضحاياه كثر"، مضيفة أن القوى الامنية اوقفته نتيجة تقاطع إفادات عدد من الضحايا.

وفي حين أكدت المصادر "أن القوى الامنية في حال رصد ومراقبة لتوقيف المزيد من المُشتبه بهم، كشفت "ان معظم اهالي الضحايا لا يعلمون حتى الان بما حلّ بأولادهم".

كما أوضحت أن "القاصرين يذهبون الى التحقيقات برفقة ممثل عن اتحاد الاحداث، وذلك حرصاً على سلامتهم".

وبحسب المصادر، تبيّن من خلال التحقيقات أن "أحد رجال الأعمال اللبنانيين يدعم ويموّل أفراد هذه العصابة، وهو موجود خارج لبنان".

يذكر أنه بعد فضيحة "التيك توك" هذه أعلنت "أوجير"، عن خطوات عدة لحماية الاطفال والاشراف على نشاطهم على تطبيق TikTok منها ربط حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالطفل بحساب أهله.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

هدفه... رأس لبنان