اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) لأول مرة بأنه تفاجأ بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول الماضي على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة.

أتى ذلك في وثيقة أعدها الموساد للطبعة الجديدة من نشرة مركز تراث وإحياء ذكرى الاستخبارات الإسرائيلية، والتي تتضمن تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة، أشار إليها الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس .

وأشار ميلمان إلى أن الاعتراف قد يبدو بديهيا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة.

وأضاف أنه رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، فإنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد أن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل مدير الموساد ديفيد برنيع.

وذكر ميلمان أن الوثيقة توضح أن الموساد -في نطاق دوره- لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالا وتفاعلا مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال.

وكانت صحيفة هآرتس كشفت في تحقيق نشرته أن الازدراء بقدرات حماس وإنكارها وتوقف جمع المعلومات عن تدريباتها في العامين الآخرين كانت أسبابا لفشل توقع الجيش الإسرائيلي هجوم حماس.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحقق في أسباب الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى هجوم السابع من تشرين الأول الماضي.

كما يذكر أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتعرض لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق لعملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام.

الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس