اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر الرّئيس التّنفيذيّ لـ "مشروع وطن الإنسان" النّائب نعمة إفرام في حديث تلفزيوني، أنّنا نعيش في واحد من أخطر الأزمنة وعلى مفترق طرق مفصليّ، والأهم في الاستحقاق الرئاسيّ هو برنامج رئيس الجمهوريّة العتيد وما سيقوم به من أجل لبنان. وهدفي واحد، أريد بلداً لا أخجل به، والمهم أن يكون الرئيس إصلاحيّاً بامتياز، وما أتمناه هو أن يكون لنا رئيس لكلّ لبنان وليس لفئة دون أخرى، يملك مشروعاً جامعاً يعيد الثقة بين اللبنانيين، وهكذا نبدأ المسار نحو بناء وطن، وإلّا فعلينا السلام".

عن ملف النزوح السوريّ، دعا افرام إلى "معالجة هذا الملف بطريقة واقعيّة وعلميّة وقانونيّة، وأيضاً برحمة إنسانيّة أخلاقيّة، وتأمين الداتا الدقيقة مدخل. وطرح موضوع "تخصيص يوم واحد شبيه بما يحصل في الانتخابات، ينبغي فيه على كلّ النازحين الحضور إلى المراكز في مختلف المناطق لتسجيل بياناتهم، ومن لا يحضر ويُسجّل في هذا اليوم لن تكون إقامته شرعيّة ويتمّ ترحيله. كما يجب أن يصار إلى التعاون مع ما تبقى من القطاع المصرفيّ اللبناني لحجز أموال كلّ مستفيد لا داتا عنه، ودون ذلك لن نتمكن من ضبط الملف ومعالجته كما ضبط الوضع الأمنيّ".

وعن مصير أموال المودعين في المصارف اللبنانيّة، جدّد افرام "رفض شطب الودائع لأنها سرقة بالدرجة الأولى"، مشيراً إلى أنّ" الحلّ يجب أن يبدأ بالاعتراف بالمسؤولياّت أوّلاً، فالدولة اللبنانيّة هي المسؤولة عن الوصول إلى هذا الوضع، حيث كانت تسدّد فروقات الموازنة والعجز من أموال المودعين، كما المصارف مسؤولة أيضاً لأنّها غامرت بهذه الأموال. والحلّ الأمثل لمشكلة الودائع يكون من خلال صندوق تثمير أصول الدولة اللبنانيّة، والمردود يعود للمودعين".

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت