اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انضمت ناشطة المناخ السويدية، غريتا تونبرغ، إلى آلاف المؤيدين للقضية الفلسطينية في مدينة مالمو السويدية، التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، احتجاجاً على مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة قبل الجولة الثانية من نصف النهائي لهذا العام.

واحتشد نحو 100 ألف زائر في المدينة الواقعة جنوب السويد لحضور المهرجان الفني السنوي، الذي يُقام هذا العام وسط احتجاجات ومقاطعات بسبب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق سكان غزة.

وقالت تونبرغ (21 عاماً) لوكالة "رويترز"، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، إن "الشبان يتقدمون المسيرة ويُظهرون للعالم الطريقة التي يجب أن نرد بها على ذلك".

أما كاسيا فياتروفسكا، من مالمو، فارتدت قميصاً أخضر كُتب على ظهره عبارة "فلسطين حرة"، وقالت: "أحب يوروفيجن... كلنا نحب الموسيقى. لكن الموسيقى هذا العام تفرّق بين الناس، وأنا لا أحب ذلك".

أما مشارك فلسطيني، لم يذكر إلا اسمه الأول، وهو عمار، فقال: "أنا هنا اليوم لأنني أرى النفاق والمعايير المزدوجة في أنحاء العالم"، مضيفاً: "نحن ضد ما يحدث في غزة الآن. لكنني أريد أيضاً أن يفهم الناس أننا لا نكره اليهود".

وطُوقت المنطقة، التي تقام فيها المسابقة في مالمو، بحواجز معدنية وكتل خرسانية كبيرة. وتحرس الشرطة المكان، ويتعين على الزوار المرور عبر أجهزة للكشف عن المعادن قبل دخول المنطقة. وتخضع الحقائب للتفتيش ولا يُسمح للرواد إلا بحمل حقائب صغيرة.

وأدت المتسابقة "الإسرائيلية" إيدن جولان (20 عاماً) أغنيتها "إعصار" في الجولة الثانية من الدور نصف النهائي.

وتجمع حشد كبير في ساحة ستورتورجيت في وسط مالمو على بعد نحو 7 كيلومترات من مكان المسابقة، وهم يلوحون بأعلام فلسطينية، ويهتفون "قاطعوا إسرائيل".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة