اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تنازلت ملكة جمال أميركا لعام 2023، نويليا فويغت، وملكة جمال مراهقات أميركا، أوما صوفيا سريفاستافا، عن لقبيهما، بصورة مفاجئة.

وأصدرت نويليا فويغت (22 عامًا) بيانًا رسميًا، تحدثت فيه عن قرارها الذي جاء قبل 3 أشهر من انتهاء فترة حكمها كملكة جمال أميريكا.

ودخلت فويغت، التاريخ كأول امرأة أميركية فنزويلية تنال لقب ملكة جمال الولايات المتحدة في أيلول الماضي.

وقالت ملكة جمال أميركا في بيانها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، إنها ستتنحّى عن منصبها من أجل "صحتها العقلية"، مضيفة: كانت رحلتي كملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية ذات مغزى لا يصدق، حيث مثلت يوتا بكل فخر، ثم الولايات المتحدة في وقت لاحق في مسابقة ملكة جمال الكون، التي أقيمت، في تشرين الأول الماضي.

وتابعت فويغت: اتخذت قرارًا صعبًا جدا بالتنازل عن لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية 2023، مشيرة إلى أنها لم تكن تتخيل الرحلة التي سيأخذها إليها حلم الطفولة، متأملة أن تكون السنوات السبع الأخيرة من المنافسة في المسابقة ومشاركة رحلتها أمرًا يلهم بعدم التخلي أبدًا عن الأحلام، مهما كانت.

وبعد قرار نويليا فويغت بالتنازل عن لقبها، أعلنت ملكة جمال المراهقات في أميركا، أوما صوفيا سريفاستافا، عن اتخاذ الخطوة ذاتها بالاستغناء عن لقبها.

ونشرت صوفيا بيانًا، عبر "إنستغرام"، كتبت فيه: لم تعد قيمتي الشخصية تتوافق مع ما تتجه إليه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية.

وردت الشركة المنظمة لمسابقة ملكة جمال أميركا في بيان رسمي جاء فيه: نحن نحترم وندعم قرار ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة نويليا فويغت بالتنحي عن مهامها.

وأضافت أن رفاهية حاملي الألقاب لدينا أولوية قصوى، ونتفهم حاجتها إلى إعطاء الأولوية لنفسها في هذا الوقت، وتقوم المنظمة حاليًا بمراجعة خطط نقل المسؤوليات إلى خليفة لها وإعلان بشأن تتويج ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية الجديدة.

وتعود المشاكل إلى أن بيئة العمل سامة فعلاً، ففي الوقت التي تروّج فيه المسابقة لتمكين المرأة، إلا أنها لا تزال تتعلق بعرض أجساد النساء بطريقة "غير مقبولة"، بحسب ما نشرته صحيفة "غارديان". 

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة