اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتوترات مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الهجوم العسكري في مدينة رفح، لكنه أكد عزمه على المضي قدما في العملية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية، قال نتنياهو "نعم، لدينا خلاف بشأن رفح، لكن علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به (...) وكما تعلمون، في بعض الأحيان يتعين عليك ذلك (...) كل ما عليك فعله هو القيام بما هو مطلوب لضمان بقائك ومستقبلك. لا يمكننا الاستمرار في المستقبل من خلال قيام حماس باستعادة غزة”.

وأوضح أن العملية "ستستغرق أسابيع وستكون متدرجة".

وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها إزاء تعميق "إسرائيل" هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مرمى النيران خلال الحرب ضد حركة حماس.

 وقالت دولة الاحتلال مرارا وتكرارا إن صراعها هو ضد حماس وإنه لا يستهدف غير المقاتلين، لكن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة شددت على تأثير الحملة العسكرية وندرة الموارد على السكان المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة.

 وقال نتنياهو "آمل أن نتمكن من التوافق مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث معهم، ولكن في النهاية نفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية حياة أمتنا".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.

 وقال بلينكن في مقابلة مع "إن بي سي": "في غياب خطة ذات مصداقية لإبعادهم عن طريق الأذى ودعمهم، كان الرئيس واضحاً لبعض الوقت أننا لا نستطيع ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح".

ويوم الأربعاء، قال نتنياهو إن "إسرائيل" تستهدف تدمير أربع كتائب متبقية تابعة لحماس.

في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت "إسرائيل" هجومها على رفح، حيث لجأ 1.4 مليون نازح، وفقًا للأمم المتحدة.


الأكثر قراءة

تركيا ــ «اسرائيل» ــ أميركا تدير المعارك في سوريا... والهدف: تحجيم إيران تسارع الاشتباكات يُنذر بتغييرات جذريّة... ومعركة حمص مفصليّة للنظام الحكومة اللبنانيّة تبحث خطة انتشار الجيش في الجنوب اليوم