اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بملاحقة العاملين في المؤسسات الحكومية المشتبهين في تورطهم بجرائم ونشاطات تستهدف أمن الدولة, بمعنى من يتحد مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها ومنظمات الجريمة المنظمة ويحاول القيام بانقلاب على رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا باستخدام تكتيكات منظمة غولن الإرهابية، سندمر ألعابهم والفخاخ التي نصبوها". وجاء كلام وزير الداخلية التركي  في بيان على موقع "إكس"، اليوم الأربعاء. وأوضح أنه "سيتم ملاحقة كل من يتعاون مع التنظيمات الإرهابية وننتظر تقرير المفتشين حول تورط محتمل لمسؤولين أمنيين في جرائم".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "حريت" التركية أن مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقا بعد ورود أنباء عن محاولة انقلاب محتملة.ونتيجة للتحقيق، قد يتم توجيه اتهامات للمشتبه بهم إنشاء منظمة غير قانونية لارتكاب جريمة ضد الأمن والنظام الدستوري للدولة، حسبما أفادت وكالة "ريا نوفوستي" في رسالة من الصحيفة التركية.

ويذكر ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد عقد  اول من امس، اجتماعًا مفاجئًا مع وزير العدل يلماز تونج ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين بعد تحذير من مؤامرة محتملة في قوات الأمن، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي تركيا".

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إيقاف 9 من ضباط الشرطة عن العمل، من بينهم عدد من كبار المسؤولين في إدارة شرطة محافظة أنقرة، بزعم ارتباطهم بمنظمة أيهان بورا كابلان.

الأكثر قراءة

إيران تتوعّد «إسرائيل» بـ«الوعد الصادق 3» الولايات المتحدة الأميركية تحبس أنفاسها قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع حزب الله يدك المستوطنات بأكثر من 100 صاروخ خلال 24 ساعة