اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهد فناء قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين استقبالا حافلا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وترافقت المراسم مع أداء أغنية "أمسيات موسكو" التي تتمتع بشعبية كبيرة في الصين.

وقامت الأوركسترا العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني بأداء النشيدين الوطني لروسيا والصين. وبعد ذلك عزفت لحن أغنية "أمسيات موسكو".

يذكر أن "أمسيات موسكو" هي أغنية سوفياتية، أبدعها المؤلف الموسيقي فاسيلي سولوفيوف-سيدوي عام 1956 من كلمات ميخائيل ماتوسوفسكي. و"أمسيات موسكو" هي واحدة من الأغاني السوفياتية الأكثر شعبية، وقد أداها مغنو البوب ​​وأكاديميون مشهورون وجوقات وفرق أوركسترا في الاتحاد السوفيتي وخارجه حيث أصبحت الأغنية رمزا للاتحاد السوفيتي وروسيا وموسكو.

وقام بأداء الأغنية لأول مرة عام 1956 ممثل مسرح موسكو الفني فلاديمير تروشين، الذي قدم للمؤلف الموسيقي سولوفيوف-سيدوي تفسيره الخاص للأغنية.

في عام 1957 أصبحت أغنية "أمسيات موسكو " التي يؤديها فلاديمير تروشين الأغنية الرسمية لمهرجان موسكو للشباب والطلاب. وقد فوجئ المؤلف الموسيقي سولوفيوف-سيدوي بمنحه الجائزة الأولى والميدالية الذهبية الكبرى لمهرجان الشباب والطلاب مقابل أدائه أغنية "أمسيات موسكو".

وتستخدم مقدمة الأغنية كإشارات نداء في إذاعة "ماياك" السوفياتية والروسية لحد الآن. وتم إدراجها في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكثر إشارات النداء شهرة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت كل ساعة تبثها إذاعة "صوت روسيا" باللغة الإنكليزية تنتهي طوال القرن العشرين بألحان "أمسيات موسكو".

وقد ترجمت الأغنية وتم أداؤها بالعديد من اللغات، بما فيها الإنكليزية والفرنسية والألمانية والصينية واليابانية والفيتنامية والإسبانية والتركية والسويدية وغيرها.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة