ومن المعروف ان جنبلاط أسقط "الفيتو" على فرنجية، داعيا إلى تجاوز الاسم والاسراع في انجاز الاستحقاق لتحصين البلد، لكن زيارته الاخيرة الى بنشعي غلب عليها الطابع التقليدي العائلي، حيث تسأل مصادر مقربة من "الاشتراكي" هل يعقل ان يزور جنبلاط اهدن والشمال دون ان يعرج على آل فرنجية احتراما للزعامات والبيوتات والعادات والتقاليد بين العائلات المؤسسة للبلد ؟ حتى فرنجية وفي عز الخلاف السياسي مع جنبلاط اواخر القرن الماضي زار الشوف، وكانت المحطة الأولى في المختارة والاشادة بالعائلة الجنبلاطية، والجميع يعرف تفاصيل الواقعة التي حصلت مع صونيا الراسي فرنجية، وكيف ثارت وردت بقسوة عندما تم انتقاد آل جنبلاط أمامها، حيث قالت: " مين انت لتهاجم بيت جنبلاط، آل جنبلاط ما بيتهاجموا في دارة آل فرنجية، نحنا وبيت جنبلاط اسسنا لبنان".
ويؤكد المتابعون للملف الرئاسي، ان "الثنائي الشيعي" يعرف انه من دون باسيل، فان طريق فرنجية الى بعبدا صعبة لكنها غير مستحيلة اذا كان القرار الدولي والعربي لصالحه، لذلك فان "الثنائي الشيعي" لن يخسر باسيل، وسيبقى الرهان على جذبه في المعركة الى بعبدا لصالح فرنجية، وحزب الله مهما حصل في العلاقة مع رئيس التيار، فانه حريص على ابقاء خيوط التواصل معه، ولا ينسى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقفات الرئيس ميشال عون وجبران باسيل مع الحزب في محطات كثيرة، خصوصا في حرب تموز، وهذا قمة الوفاء، كما ان الاخلاق السياسية للحزب تمنعه ان يدخل اللعبة الداخلية في التيار، وسحب هذا النائب او ذاك للتصويت لفرنجية، كما يسرب بعض الاعلام او يدعو له.
وحسب المصادر المتابعة للرئاسة، فان مشكلة الثنائي مع باسيل رئاسية بالمطلق من دون اي شيء آخر، حتى انتقادات باسيل للثنائي وتحديدا للرئيس بري وحركة "امل" بعدم مواكبته في معركته الاصلاحية، تراجعت وانتهت مع الخطوات التنسيقية الاخيرة والتناغم بينهما في ملفات عديدة، ويعتقد باسيل انه قادر على اسقاط فرنجية من حسابات الثنائي، وحصر المعركة بينه وبين سمير جعجع، وعندها لاخيار امام بري وحزب الله الا دعم الرابية رئاسيا، وباسيل شخصيا الذي يخوض معركة الرئاسة تحت شعار " انا او لا احد " او "من بعد حماري ما ينبت حشيش".
يتم قراءة الآن
-
الف دولار لكل من له اموال في المصارف
-
استهداف اسرائيلي مريب «لليونيفيل» وبيروت مجددا تحت النار تكتيكات المقاومة تعيق الغزو البري والميركافا تحترق بالصواريخ غطاء اميركي لاسرائيل «لسحق» حزب الله.. وصفا ينجو من الاغتيال
-
قرار لوزير المالية بصرف تعويض موقت ومساعدة مالية لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين
-
“ضربة معلم “لمنصوري حول تسديد ثلاث دفعات شهرية فهل يكررها في تشرين الثاني وتكون اشمل لكل المودعين ؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
07:46
تحليق مستمرّ للطيران المسيّر "الإسرائيلي" على علو منخفض في أجواء مدينة بعلبك ومحيطها
-
07:37
التحكم المروري: قتيل و جريحان في ٣ حوادث سير خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
-
07:29
منظمة العفو الدولية: توجيه تعليمات لسكان مدن وقرى جنوب لبنان بالإخلاء يُثير تساؤلات عمّا إذا كان يهدف إلى نزوح جماعي
-
07:28
منظمة العفو الدولية: التحذيرات لا تُعفي “إسرائيل” من التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بشأن عدم استهداف المدنيين
-
07:26
رئيس المجلس الأوروبي: استهداف "إسرائيل" للقوة الدولية في جنوب لبنان غير مقبول
-
07:20
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس: نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة ولبنان ونعمل على مدار الساعة