اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

السلاح المتفلت المنتشر ضمن البلاد، هو مشكلة قديمة جديدة في ظل دولة غيبت عمدا وعن سابق تصور وتصميم لمصلحة اعداء لبنان وتجار الهياكل، ففي مجدل العاقورة- قضاء جبيل وقعت جريمة سقط ضحيتها شخصان، وكما يبدو أن "القصة مش قصة رمانة القصة قصة قلوب مليانة".

وفي التفاصيل، وقع إشكال في المحلة بتاريخ 11/9/2022 بين ش.ي.ع ور.ج.ع على خلفية كمية التفاح داخل الصناديق، وتطور الخلاف بعد أن انتقل المذكورين إلى مركز مشغل التفاح العائد لـ م.م بالقرب من بستان ش.ع، ليتخلله تبادلا للشتائم بين ر. و .ش حيث أقدم بعدها ش.ع على اطلاق النار من مسدس حربي على الارض باتجاه ر.و.ش دون ان يصيبه. وقد تدخل عدد من المتواجدين لفض الخلاف،وغادر كل الى عمله. وبعد ظهر النهار ذاته تطور الاشكال الى تبادل اطلاق النار بين شبان من آل. ن من جهة، و ش.ج.ع من جهة اخرى نتج عنه اصابة أكثر من جريح ووفاة ش.ع و ر.ع الذي توفي لاحقا في المستشفى، وعلى اثر الحادث تم توقيف عدد من الشبان على صلة بالحادث من قبل شعبة المعلومات التي باشرت التحقيق.

وبناء على التحقيقات الذي اجرها، أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور قراره الظني في القضية، حيث تقرر:

1- اعتبار فعل المدعى عليهم ش.ي.ع و ج.ي.ع و م.ج.ع وج.ش.ع مشكلا الجناية المنصوص عليها في الفترة الأولى من المادة /549/ من قانون العقوبات، واعتبار فعل المدعى ي.ش.ع من نوع جناية المادة 457\201 عقوبات.

2- الظن بالمدعى عليهم المذكورة اسماؤهم اعلاه بجنحة المادة / 72/ من قانون الاسلحة والذخائر.

3- اتباع الجنحة بالجناية لعلة التلازم.

4- وجوب محاكمتهم أمام الجنايات في جبل لبنان.

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون