اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في عالم يتسابق الكثيرون نحو الأدوية السحرية لفقدان الوزن، تخرج ملكة المطبخ نيجيلا لوسون، البالغة من العمر 64 عامًا، بموقف واضح ومباشر حول عقار إنقاص الوزن "Ozempic".

وأعلنت نيجيلا لصحيفة "The Times" أنها لن تتناول هذا العقار أبدًا، مؤكدة: لقد أمضيت حياتي وأنا أساعد الناس على عدم الشعور بأن الطعام هو العدو.

وتفضل نيجيلا لوسون التفكير في إغناء نظامها الغذائي عوضا عن تقليصه. وقالت: أنا دائمًا أركز على ما يمكنني إضافته إلى نظامي الغذائي، عوضا عن ما يجب أن أزيله.

تؤمن نيجيلا بأن لكل شخص الحق في اختيار النهج الذي يناسبه في تناول الطعام، لكنها تفضل البساطة والاستمتاع بكل وجبة. وتؤكد أن الطعام ليس مجرد وسيلة للبقاء، بل هو جزء من السعادة اليومية. في حديثها لصحيفة "التايمز"، علقت: في هذا العمر، أكلت أكثر مما سآكله لبقية حياتي. أريد حقًا أن يجعلني الأكل سعيدة. الغذاء السليم يصنع السعادة.


جاء حديث نيجيلا بعد أن ارتفع استخدام عقار Ozempic في المملكة المتحدة بشكل كبير، وذلك بفضل قدرته على كبح الشهية، وتسريع فقدان الوزن. وقد أصبح هذا الدواء شائعًا بين نجوم هوليوود، حيث تحدثت ريبيل ويلسون وأوبرا وينفري وشارون أوزبورن علنًا عن تأثيره الكبير على رشاقتهن بعد معاناتهن من السمنة.

هذا الانتشار الواسع دفع الكثيرين في المملكة المتحدة لشراء إصدارات غير منظمة منه عبر الإنترنت.


كيف يعمل عقار Ozempic؟

يعمل عقار Ozempic على خفض مستويات السكر في الدم، ومنع إنتاج الجلوكوز في الكبد، ما يجعله فعالاً في معالجة مشاكل مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول هذا الدواء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 20%.


بالإضافة إلى Ozempic، هناك بدائل صحية أخرى مثل جهاز تتبع الجلوكوز "Zoe" الذي أطلقه العالم تيم سبيكتور. يعمل هذا الجهاز على مراقبة كيفية استجابة مستويات السكر في الدم للأطعمة المختلفة، ثم يقترح خطة للوجبات الشخصية. وقد أصبح هذا الجهاز محبذًا للأشخاص الذين يبحثون عن نهج صحي ومخصص للحفاظ على لياقتهم، بما في ذلك دافينا ماكول، مقدمة البرامج التلفزيونية المعروفة.

(فوشيا)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!