اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالب عضو المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر آفي ديختر بفرض حكم عسكري على غزة، في حين دعا وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير إلى منع دخول الوقود للقطاع وتقليل المساعدات الإنسانية.

ووصف ديختر أحداث 7  تشرين الأول الماضي بأنها كانت "فشلا وإخفاقا وكارثة وخللا رهيبا" بالنسبة لـ"إسرائيل"، مضيفا "حقيقة احتلال إسرائيل خلال ساعة واحدة في 7 تشرين الأول تقول كل شيء".

وأكد ديختر أن التعاون بين الجيش والشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية عن غزة أخفق بشكل تام، وأشار إلى أنه ينبغي السيطرة على غزة وفرض حكم عسكري مؤقت فيها من أجل تحقيق أهداف الحرب والحديث عن اليوم التالي، حسب تعبيره.

من جانبه، قال إيتمار بن غفير إن موقف حزبه "عظمة يهودية" يتمثل بمنع دخول الوقود إلى غزة وتقليل المساعدات الإنسانية.

وأضاف "يجب أن تعلن (إسرائيل) الإنسانية فقط مقابل الإنسانية"، في إشارة إلى ربط دخول المساعدات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأكد بن غفير أن حزبه يريد عودة المحتجزين، لكنه لن يوافق على صفقة تهدد مستقبل "إسرائيل"، وفق تعبيره.

بدوره، كرر وزير التراث والقيادي في حزب "عظمة يهودية" عميحاي إلياهو تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا "علينا أن نتوقف عن تقديم المساعدة لهم (الفلسطينيون في غزة)، نريدهم أن يزحفوا إلينا ويستجدوا الصفقة".

وكان بن غفير هدد بحل الحكومة "الإسرائيلية" في حال قبولها مقترح اتفاق من 3 مراحل أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، ويتضمن وقفا مستداما لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول الماضي تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...