كشفت مصادر دبلوماسية مواكبة للاتصالات والمبادرات ان المملكة العربية السعودية تلعب دورا "بناء" على صعيد الملف الرئاسي والمبادرات المطروحة، خاصة المحلية منها، اذ سجل اكثر من مرة تواصل بين السفير السعودي وليد البخاري وكتلة اللقاء الديمقراطي، حيث قدم اكثر من طرح ومجموعة من الافكار بهدف تدوير بعض الزوايا، مستدركة بان ذلك لا يعني ان الرياض عادت الى لبنان كما في الفترات السابقة، انما من ضمن التزامها داخل الخماسية الباريسية، رغم "العتب" على بعض افرقائها الذين اخلوا بالاتفاقات.
وتابعت المصادر بان القيادة السعودية ابلغت اكثر من مرة العواصم المعنية، من واشنطن الى باريس، انها غير راغبة بالانخراط اكثر في الوقت الراهن في الملف اللبناني، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، اقله الى حين اجراء الاصلاحات اللازمة ووقف الفساد المستشري، من هنا ابتعادها عن الساحة السياسية، وحصر نشاطها في حدوده الضيقة.
ورات المصادر ان موقف الرياض اليوم "بنصف تدخل" في لبنان يعود لمجموعة اسباب اهمها:
- يعتبر لبنان اساسيا في رؤية ولي العهد الامير محمد بن سلمان الاقتصادية المعروفة بخطة "2030"، حيث تلعب بيروت دورا مهما بوصفها الواجهة البحرية الوحيدة للرياض على المتوسط وما خلفه، اي اوروبا، لما لدور استراتيجي للبحر المتوسط على الصعيد العالمي، لجهته موقعه في "وسط العالم".
-القلق الذي يسببه موضوع المخدرات على انواعها، والذي تشكل خطرا كبيرا على الامن الاجتماعي والقومي السعودي، خصوصا ان ثمة جهات منظمة تقف خلف هذا الامر، بهدف ضرب الدولة والنظام، بعدما تحول لبنان الى اهم المصدرين في هذا المجال. وقد ادت عودة الحياة الى الاتفاق السعودي – السوري بعد تجميده لفترة، وتعيين سفير للرياض في دمشق، في حلحلة هذا الامر.
-الخوف من عودة النزعة المتطرفة الى الشارع السني، ونجاح بعض القوى الاقليمية في احتواء هذه الظاهرة وتنميتها، بعد حرب "طوفان الاقصى"، والتي بدات تتبلور في الشارع السني الشمالي والبقاعي تحديدا، كل ذلك في ظل غياب المرجعية السنية القادرة على وقف هذا المد، وان كان للمشايخ ولدار الفتوى دورا اساسيا.
ميشال نصر - الديار
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
يتم قراءة الآن
-
مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش... ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع
-
هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها
-
الموفد السعودي حيّر الجميع: مُواصفات لا اسم... والخيار لكم... وننسّق مع قطر!
-
إنتخاب الرئيس الخميس؟ "البصمة" لبري و "النكهة" أميركيّة هل يتمكّن جعجع من تطيير النصاب... والاعلان "الأمر لي"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:24
ألمانيا تقود جهودًا لتخفيف عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا
-
20:23
مسولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية سيكون "صعبا للغاية ولكن ترامب سيقف إلى جانبنا"
-
20:22
القوات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين مضيئتين في أجواء علما الشعب خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الضحايا بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب
-
20:20
حاجز تفتيش ثابت للجيش عند مثلث وادي العيون في قضاء بنت جبيل
-
19:25
ترامب: في حال عدم استعادة الرهائن قبل موعد تسلمي السلطة فإن جحيماً سيندلع في الشرق الأوسط
-
19:24
مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط: نحقق تقدماً كبيراً في محادثات الدوحة وسأتوجه إلى هناك اليوم أو غداً