اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نظم اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية بالتشارك مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية امس في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ملتقى قتصاديا متخصصا بالاستثمار في السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، بمشاركة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية وسام العريس، مدير وشريك في شركة "BCG" رامي رفيع، وفي حضور أعضاء الهيئات الإقتصادية ورؤساء النقابات والجمعيات الإقتصادية وحشد من رجال الأعمال وإعلاميين.

وخلال  الملتقى قدم خبراء من "BCG"، وهي إحدى الشركات الاستشارية العالمية، عروضاً مختلفة عن مناخ الاستثمار في السعودية والفرص المتاحة وكيفية الاستثمار فيها، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية والتحفيزات والتسهيلات التي يتم توفيرها.

شقير

وألقى شقير، كلمة قال فيها :"اليوم ومع المشاريع الكبرى المطروحة في السعودية نحن أمام فرصة كبيرة لترسيخ "شراكة" اقتصادية ليس بين لبنان والسعودية فحسب، إنما "شراكة" اقتصادية عربية بمعناها الواسع"، لافتا الى "أن هناك مشاريع تشاركية كثيرة بين لبنان والمملكة، وهناك أيضاً 22 اتفاقية بين البلدين جاهزة للتوقيع، وتتطلب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعها، ومن شأنها الانتقال بالعلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة أكثر تقدما وإشراقا".

وقال شقير "من هذا الملتقى نسأل الله أن يلهم القوى السياسية اللبنانية لانتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاعتبار للدولة بكل أبعادها ووظائفها، وبشكل أساسي إعادة العلاقات الى سياقها التاريخي والطبيعي بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة وبشكل خاص مع المملكة".

وأضاف "الأكيد أيضاً، أـننا اشتقنا كثيراً لرؤية الاشقاء الخليجيين والسعوديين في شوارع بيروت وفي المناطق اللبنانية الأَحَبّ على قلوبهم"، مؤكداً الإيمان بـ "الشراكة" الأخوية اللبنانية السعودية، والعمل بقوة "لنكون حاضرين وفاعلين في المشاريع المطروحة، خصوصاً أن السعودية كانت وستبقى قبلتنا والحاضن الأكبر للشعب اللبناني، ولا نرى أنفسنا إلا ضمن هذا النسيج القائم على تاريخ طويل من أفضل العلاقات الأخوية".

العريس

وألقى العريس كلمة قال فيها "يرفد تنظيم هذا الملتقى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقِها اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية بتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجيةِ وفق مرتَكزات وأسس واضحة المعالم، منها: زيادة التبادل التجاري، تسويق المنتجات في الأسواق، تفعيل التعاون الصناعيِ والسياحي، تبادل الخبرات والمعلومات، إقامة تحالفات بين الشركات، وتفعيل النشاط الاستثماري".

أضاف "من هنا، كان قرار اتحاد المجالس بالتشارك معِ الهيئات الاقتصادية، بالعمل على تفعيل النشاط الاستثماري، ومواكبةِ إحدى ركائزِ رؤية 2030، المتمثلة بِخَلقِ مَشاريعَ استثمارية ضخمة ومتعّدة، ما يمثل فرصا كيدة ومجدية لجميع المستثمرين، ونافذة لرجال الأعمال اللبنانيين ليؤدوا دورا ضمن هذه الفرصة التاريخية".

وقال العريس: "أرست رؤية السعودية 2030 أسسا قوية لنجاح ثابت، فاعتبرت أن القطاع الخاص هو الشريك الاستراتيجي الدائم الأكثر أهمية، وبدأتْ بتنفيذ إصلاحات بنيوية جذرِية شملت جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وخلق فرص نمو مبتكرة تعززها بيئة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بالتزامن مع فتح صندوق الاستثمارات العامة لقطاعات جديدة، تسهم في النمو الاقتصادي للمملكة، كلّ ذلك بـ "شراكات" مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي. ويقود هذه الركائز طموح لا يحد: بأن تكون السعودية ضمن أكبر 15 اقتصاد عالميا، بأن تكون ضِمن لائحة الـ10 دول عالميا من ناحية التنافسية، بأن ترفع مساهمة القطاع الخاص بـ65 في المئة من الناتج الوطني الاجمالي، بزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية بنسبة 50 في المئة، بزيادة عامل الاستثمار الأجنبي بنسبة 5.7 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة