اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كشف نائب نقيب مكاتب تأجير السيارات السياحية جيرار زوين عن ان نسبة التشغيل في هذا القطاع تبلغ ٥٠ في المئة متوقعا ان ترتفع الى اكثر من ذلك بعد منتصف شهر تموز ٢٠٢٤.

ويشير الى ان نسبة معينة من الحجوزات الغيت خلال الفترة الاخيرة من جراء التحذيرات والتهديدات بشمول الحرب كل لبنان لكنها عادت الى الارتفاع مع استمرار توافد اللبنانيين المغتربين وبعض السياح العرب الذين يفضلون قضاء سياحتهم في لبنان عوضا عن دول اخرى نظرا للتسهيلات التي يقدمها لبنان والتي تجذب السائح .

ويؤكد زوين عبر " المركزية" ان اسطول السيارات السياحية المستأجرة قد تراجع من ٢٣ الف سيارة الى ٨ الاف سيارة وتعمل اليوم ٤ الاف سيارة وان المنافسة اليوم هي من السيارات الخصوصية والمعارض التي يؤجر اصحابها سياراتهم تحقيقا لربح اضافي . ويقول: ان الحركة في مكاتب تأجير السيارات لافتة في ظل الحرب التي يشهدها البلد، بل انها تعتبر مقبولة بالنسبة للوضع الحالي وتبقى أفضل من لا شيء، اذ في هذا الوقت من العام عادة ما تكون النسبة في قطاع تأجير السيارات بين 85% و 110%”. ويعتبر زوين ان السياحة في لبنان باتت تعتمد على المغتربين وان بعض القطاعات السياحية تستفيد من وجودهم كقطاع المطاعم والمجمعات السياحية البحرية، بينما قطاعات اخرى تعيش على نسبة معينة من التشغيل كقطاعي الفنادق وتأجير السيارات السياحية لان قلة من المغتربين اللبنانيين يقضون عطلتهم في الفنادق، بينما الاكثرية تقضي عطلتها لدى الاهل والاقارب وكذلك بالنسبة لتأجير السيارات حيث تعتمد مكاتبها على السياح العرب وخصوصا العراقيين الذين نأمل ان يأتوا بكثرة الى لبنان .

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار