اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


منذ عدة أيام، اتصلت بي الزميلة العزيزة أمال الحاج البقاعي، مندوبة النقابة في زحلة، لدعوتي لحضور اللقاء السنوي الذي يقيمه محامو زحلة والبقاع في مركز النقابة. فرحت كثيراً لأنها تكمل المسيرة والتقليد السنوي الذي درج عليه محامو زحلة والبقاع، خصوصاً يوم كان مفوض النقابة المحامي المرحوم منير البقاعي على قيد الحياة، والذي توفى السنة الماضية.

غداً، سوف نزور زحلة الحبيبة، عروس البقاع،  وسوف نزور مركز النقابة في المحكمة، ونلتقي الزملاء الأحباء بفرح.

ولكن، الفرحة غير مكتملة هذه السنة . المفوض منير البقاعي لن يكون موجوداً بيننا .

هذه السنة، لن نسمع صوت منير يصدح في أرجاء قصر العدل والنقابة مرحباً بحرارة : اهلا اهلا يا سندي .

هذه السنة لن نسمع صوت منير يلقي كلمته بعنفوان ممزوج بمرارة على حالة البلد وما وصل إليه من انهيار على كافة الأصعدة.

هذه السنة، سوف نحس بالرهبة لدى دخولنا قصر العدل ومركز النقابة، لأن منير سوف يواكبنا في كل خطوة، وفي كل نظرة، وفي كل التفاتة . وسوف نحس بوجوده معنا وقربنا . فهو كان ولا يزال السند والاب والأخ والصديق والزميل العزيز.

غداً، سوف نقف دقيقة صمت إحياء لذكرى الحبيب منير ونقول له  : أنت السند، وأنت الحبيب الدائم .

رحمه الله.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!