اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار المجلس السياسي لـ "التيار الوطني الحر" في إجتماعه الدوري الذي عقد برئاسة النائب جبران باسيل، إلى أنّه "مع إنقضاء الشهر التاسع على حرب غزة، فإن إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها ما عدا التدمير والتهجير. الاّ ان الحرب اثبتت انّ القضية الفلسطينية قضية عادلة وأظهرت إسرائيل دولة تقتل المدنيين، وترفض السلام.  ومن البديهي أن يكون التيار الوطني الحر في موقف المساند لحقوق الفلسطينيين والداعم لحق المقاومة في الدفاع عن لبنان، دون جرّه الى ساحات وحروب لا مصلحة له فيها".

وقال المجلس في بيان: "مرة جديدة يصح ما نبّه منه التيار من أن الحكومة المستقيلة الفاقدة للشرعية والميثاقية تنتهك الدستور وتضرب الصلاحيات بعقد جلسات لمجلس الوزراء، ببنود فضفاضة لا تبرّرها الضرورة القصوى، اقلّه بحسب مفهوم تصريف الأعمال، في وقت يتعمق فيه الخلل في الإدارات العامة ويتواصل الإمعان بضرب التوازنات التي توجبها الشراكة الوطنية، وهو ما لن يقبل به او يسكت عنه التيار".

وأشار التيار إلى أنّه "في سياق استعداد التيار للقيام بكل ما يلزم لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، يبدي التيار تجاوبه مع ما تمّ عرضه من اقتراحين من قبل نوّاب المعارضة في سبيل التشاور لانتخاب الرئيس. ويكرّر بأنه يجب تجاوز بعض الشكليّات اذا كانت النتيجة مضمونة بإجراء الانتخاب، اذ انّه يمكن للبعض اعتبار ما تمّ تقديمه من نواب المعارضة من نص مكتوب للاقتراحين كعرف جديد يتمّ ادخاله على الدستور، فيما نحن لا نعتبره كذلك طالما كلّنا متفقون وملتزمون كلاماً وكتابةً، على عدم اعتبار اي صيغة تشاور عرفًا دستوريًا جديدًا، بل هي حالة استثنائية تستدعي القيام بمحاولة للتفاهم على الرئيس و الاّ انتخابه بالتنافس الديموقراطي".

وناشد التيار "الجانبين المتنازعين على هذه الشكليّات، المعارضة والممانعة، وجوب تخطّيها كما يبدي استعداده لتقديم الحلول المناسبة لها، طالما انّه اصبح متوافقاً عليه ان الاساس هو التشاور في محاولة للتفاهم على رئيس توافقي، وفي حال فشل ذلك فإن الالتزام من الجميع هو تأمين النصاب اللازم لعقد جلسات ودورات متتالية تضمن انتخاب الرئيس كما هو منصوص عنه في الدستور".

على صعيد آخر، أبرق باسيل إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد كير ستارمر مهنئاً بتوليه منصبه.  وأكد باسيل في برقيته أن" لبنان والمملكة المتحدة يتشاركان تاريخاً عريقاً واحتراماً متبادلاً"، مشيراً إلى أن هناك "إمكانات كبيرة لتعزيز الروابط من خلال التعاون المستمر في التنمية الإقتصادية والتعليم والتبادل الثقافي. وأشار إلى أن لبنان مر في السنوات القليلة الماضية بأزمات اقتصادية وسياسية كبيرة"، آملاً في أن "تواصل المملكة المتحدة تقديم الدعم وخلق المزيد من فرص التعاون والمساهمة في زيادة الإستقرار في المنطقة"، ومتمنياً لستارمر "النجاح في ولايته والإزدهار للمملكة المتحدة".

 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة