اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان: "وأخيرا سقط القناع ولو بعد سنتين من مناداة جماعة محور الممانعة بالحوار، ثم الحوار، ثم الحوار، بحجة إنجاز الاستحقاق الرئاسي. لقد تبيّن أمام أعين اللبنانيين كذبهم ورياؤهم. فما إن طرحت المعارضة مجتمعة، اقتراحين جديين لحوار جدي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، علت أصواتهم يمنة ويسرة رافضين ومستنكرين، فهل أنتم فعلا من كنتم لسنتين خلتا تنادون بالحوار؟. وبالنسبة إلينا كقوات ومعارضة، فقد سقط القناع عن وجوههم منذ زمن بعيد، ولكن هذا القناع بقي في نظر بعض اللبنانيين انطلاقا من غش جماعة الممانعة وخداعها وريائها، ولكن هذا القناع سقط الآن كليا"، مشيرا الى ان "من يريد حوارا فعليا، عليه ان يتلقف اقتراحات المعارضة فورا ومن دون إبطاء، خصوصا ان هذه الاقتراحات حوارية بامتياز ودستورية بامتياز".

وتابع "ان ما أرادوه من خلال الحوار الذي يدعون إليه والصيغة التي يطرحونها هو أمران: اولا، وضع يد رئاسة مجلس النواب على انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا امر مرفوض قطعا وكليا. اما ثانيا، إيجاد غطاء سياسي أشمل لتعطيلهم الانتخابات الرئاسية"، مضيفا "فلو كان الأمر فعليا أمر حوار لكان قضي هذا الأمر، ولكن الأمر الفعلي هو ان محور الممانعة لا يريد انتخابات رئاسية اقله حتى الآن.  لقد عطّل في المرحلة السابقة الانتخابات الرئاسية لانه لم يتمكن من جمع الأصوات اللازمة لايصال مرشحه الى الرئاسة، وهذا المعطى ما زال قائما، وقد اضيف اليه انشغال محور الممانعة بالحروب في المنطقة وانتظاره نتائجها".

وختم جعجع "ان كل ما روّج له جماعة محور الممانعة عن حوار وغيره كان لذر الرماد في العيون فحسب، فيما حقيقة الأمر أنهم يريدون الاستمرار في تعطيل الانتخابات الرئاسية حتى وصولهم إلى يوم أفضل لهم. وتجاه هذا الواقع المرير، لا بد لنواب المجلس النيابي الذي يريدون فعلا انتخابات رئاسية اليوم قبل الغد، من ان يوحدوا الجهود للضغط بما فيه الكفاية لحصول جلسة انتخابية جدية ومفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس العتيد".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة