اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، إلى "أنّنا نعتزّ بجرحانا الّذين نعتبرهم دائمًا الشّهداء الأحياء على أصالة هذه المقاومة وثباتها، وعلى مستوى تضحياتها وصدقها وإخلاصها"، مبيّنًا أنّ "جرحانا هم شهود على إخلاص مسيرتنا، والكثير منهم لم تقعدهم الجراح، بل هم يعودون إلى الجهاد وهم في معركة إسناد "طوفان الأقصى"، ويمضون في الطّريق حتّى يمنّ الله عليهم. الأغلبيّة السّاحقة من الجرحى تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال".

وأكّد، في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيّد الشّهداء في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، أنّ "الوعي السّياسي والاجتماعي والثّقافي مطلوب في هذا الزّمان في القادة والمسؤولين وفي عامّة النّاس أيضًا، وهذا يؤدّي إلى البصيرة"، موضحًا أنّ "الأساس في الثّقافة الغربيّة هي ثقافة الأنا، وهي المعيار الأساس لديهم. في الثّقافة الغربيّة يُضحّى بكلّ شيء من أجل الأنانيّة، حتّى بأقرب النّاس". وذكر أنّ "هناك فرقًا بين ثقافة الإسلام حيث النّاس هم المحور، وبين ثقافة الغرب الّتي تعتمد على ثقافة الأنا".

وركّز السيّد نصرالله على أنّه "إذا كل يوم جرت مجزرة مثل ما حصل اليوم في المواصي في خان يونس، وقلت للبعض إنّ أميركا عدو وإسرائيل عدو، فإنّهم لا يقتنعون"، لافتًا إلى أنّ "موضوع فلسطين سنُسأل عنه يوم القيامة، وموقفنا إذا كان مع الحق له كرامته يوم القيامة، والقضية واضحة والمظلومية واضحة والحق واضح".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين