اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حاول الممثل المصري تامر رضائي، ومعه زوجته المصابة بسرطان الثدي، دخول مستشفى الأورام السرطانية في القاهرة من دون انتظار دوره لكي تتلقى زوجته العلاج الكيميائي، فمنعه رجل الأمن وتلاسن الطرفان ثم تبادلا الصفعات، وما أن تلقى رضائي صفعة حتى سقط مغشياً عليه، وجرت محاولات حثيثة لإنقاذه من دون فائدة وتوفي بعد ساعتين من الحادث.

زملاء وأصدقاء الراحل ونقيب الممثلين أشرف زكي أكّدوا تفاصيل الواقعة، لكن إدارة المستشفى أقرّت بحصول تلاسن بين الطرفين نافيةً تماماً حصول تصادم، في وقت كان فيه رضائي قد عولج قبل أشهر قليلة من جلطة دماغية، وقام على أثرها بنشر وصيته التي طلب فيها التركيز على جنازته أكثر من العزاء. ودعا الجميع لحضور الصلاة عليه، والاكتفاء بالعزاء في منزله، وأن يتم إستغلال الصدقة الجارية في بناء مسجد، أو التبرع بكرسي متحرك لمريض، أو توفير المياه لبيت فقير.

عمل الراحل ، في مشاريع مسرحية في بداياته ثم في أعمال للشاشتين، فصور للتلفزيون: أنا وهؤلاء، الصياد، الهروب، قصر النيل، النهاية، أفراح إبليس، زلزال، أبو العروسة، رسايل، ونوايا بريئة – والسينما – بارتي في حارتي، خانة اليك، أسوار القمر، سلاح التلاميذ، حظ سعيد، واحد صفر، كشف حساب، وحليم.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة