اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نادي الأسير الفلسطيني ينشر استعراضاً لعدد الأسرى، في بيان مفصّل، في حين تتغاضى الحكومات الغربية المختلفة عن عمليات الاعتقال اليومية المستمرة منذ بدء الحرب، كما تتغاضى عن حالات التعذيب والإعدام التي تتمّ داخل المعتقلات.

استعرض نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، "في الضفة الغربية، بما فيها القدس"، منذ "حرب الإبادة المستمرة" على قطاع غزة.

وكشف النادي بأنّ "حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9800 معتقل"، شكّلت النساء منها نحو ما يقارب 340 أسيرة، بينما "بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 طفلاً على الأقل".


 الأسرى من الصحافيين

كذلك، أفاد البيان بأنّ عدد حالات الاعتقال، بين صفوف الصحافيين، بعد السابع من تشرين الأول الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم 6 نساء، ويستبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحافياً رهن الاعتقال، 17 منهم، تحت عنوان الاعتقال الإداري.

كما تحدّث البيان عن استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد السابع من تشرين الأول، "ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم"، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة" الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم"، إلى جانب "العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني".


الأسرى الشهداء

كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الاحتلال يحتجز جثامين 16 أسيراً "ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من بين 27 أسيراً من الشهداء، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم".

وأشار النادي في بيانه إلى أنّ "هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علماً أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو 4.000 مواطن من القطاع، أفرج عن المئات منهم"، إضافةً لاعتقال المئات من عمّال غزة في الضّفة.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟