اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت مناطق قرب الحدود مع الجزائر، مواجهات مسلحة بين الجيش المالي وحلفائه من جهة، ومجموعات انفصالية متمرّدة من جهة أخرى.

ويأتي هجوم الجيش المالي في سياق التصدّي للمتمرّدين "الطوارق" الذين يسعون إلى السيطرة على منطقة أزواد الواقعة شمالي البلاد، والذين يطالبون باستقلالها عن باماكو.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم الانفصاليين وشاهد عيان قولهما إن "مواجهات مسلحة وقعت في مالي قرب الحدود مع الجزائر بين الجيش وحلفائه الروس من جهة ومجموعات انفصالية متمردة من جهة أخرى".

وبعدما استعاد السيطرة على عدة أنحاء شمالي البلاد، أعلن الجيش المالي، أنه سيطر على منطقة إن-أفراك الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كيلومتراً شمالي غرب تيساليت في منطقة كيدال.

كما شنّ الجيش هجوماً جديداً، يوم الأربعاء، على بلدة تينزاواتين القريبة من الحدود مع الجزائر.

وكان المجلس العسكري في مالي أعلن، منذ عام 2020،أنّ استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد هي "إحدى أولوياته".

يذكر أن الجماعات الانفصالية المسلّحة فقدت السيطرة على مناطق عديدة شمالي مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.

يشار إلى أن مالي تعاني منذ 2012 من أعمال عنف ترتكبها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" إلى جانب عصابات إجرامية أخرى.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت