إضراب احتجاجي في نابلس... ومُستوطنون يقتحمون الأقصى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عم إضراب احتجاجي مدينة نابلس بالضفة الغربية امس، حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين أمس الاول برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي واصل اقتحاماته لمخيم بلاطة، واعتقل 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى .

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، الإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة، حدادا على أرواح "الشهداء". وقالت اللجنة إن "اليوم هو إضراب شامل، ويوم تصعيد على جميع مواقع التماس"، داعية للمشاركة الواسعة في جنازة الشهداء.

وشيعت الفصائل الفلسطينية الشهيدين اللذين سقطا خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم بلاطة، حيث جرت اشتباكات عنيفة أسفرت أيضا عن إصابة 40 فلسطينيا وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة.

وأصيب فتى فلسطيني، فجرا، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم بلاطة للمرة الرابعة خلال 24 ساعة، وسط إطلاق نار كثيف وانتشار القناصة ووصول المزيد من التعزيزات ترافقها جرافة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إن طواقمها في نابلس نقلت إلى المستشفى فتى (17 عاما) من داخل المخيم، مشيرة إلى "تعرض طواقمها لعراقيل خلال محاولتها الوصول إلى المصاب، بما في ذلك رصاص تحذيري أطلق على سيارات الإسعاف لمنعها من الاقتراب".

كما ذكرت الجمعية أن طواقمها "تمكنت من الوصول إلى منزل حاصره الجيش الإسرائيلي خلال الاقتحام، دون أن تعلن عن قتلى أو مصابين".

اعتقالات واقتحامات

ومنذ مساء السبت وحتى صباح أمس، اعتقلت القوات الإسرائيلية، 6 فلسطينيين على الأقل من الضفة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون، وذلك حسب بيان مشترك لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، أوضح أن الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله والبيرة وجنين والقدس.

وأشار البيان إلى أنه "بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9845، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن "المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته".

وحسب الشهود "شددت قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين".