اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، إلى الفلبين لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة الأميركية للبلاد.

وتهدف المحادثات المشتركة مع نظيريهما الفلبينيين إنريكي مانالو وجيلبرتو تيودورو "المعروفة باسم 2+2" إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والفلبين و"التذكير بدعم الولايات المتحدة في مواجهة أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار، في بحر الصين الجنوبي وما وراءه، وفق السلطات الأميركية.

وهذه أول مرة تستضيف الفلبين هذا الحوار الرباعي. والولايات المتحدة والفلبين ترتبطان بمعاهدة دفاع مشترك منذ خمسينيات القرن المنصرم.

والتقى بلينكن وأوستن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس صباح الثلاثاء. وأكد بلينكن أن سلسلة الاجتماعات هذه تمثل مؤشرا إلى "مستوى عال جدا من الالتزام بين بلدينا"، مضيفا في القصر الرئاسي "نحن ممتنون حقا لهذه الشراكة".

ويجري التشديد على رسالة الدعم هذه خلال الجولة الآسيوية لبلينكن الذي سبق أن زار لاوس وفيتنام واليابان. وبعد الفلبين يرتقب أن يزور سنغافورة الأربعاء ومنغوليا الخميس.

وازدادت المواجهات بين الصين والفلبين في الأشهر الأخيرة، خصوصا حول جزيرة سكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي.