اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن عدد الإرهابيين الذين تم القبض عليهم بلغ 2229، مؤكداً وجود أدلة على أنهم قتلوا ودمروا المراكز العامة وأرهبوا القادة الشعبيين، مضيفاً "هذا ليس احتجاجاً، هؤلاء هم قادة الإرهاب".

وقال مادورو إنّ "الانقلاب الذي حاولوا القيام به ضد فنزويلا هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة".

وأضاف مادورو "العدالة والقانون والدستور هي معركتنا. هكذا سيطرنا على الانقلاب الفاشي يوم 28 تموز في 48 ساعة"، مؤكداً أن بلاده تخوض "معركة تاريخية بين الاستعمار وقوة الحرية"، وأنّ "الشوارع ملك للشعب وليست ملكاً للأوليغارشية والفاشيين".

وجدّد مادورو انتقاده لتطبيق "واتسآب"، متهماً إياه بإعطاء محادثات القيادات الفنزويلية لأعداء فنزويلا والإمبريالية العالمية وإرهابيي تهريب المخدرات في كولومبيا وميامي، لتخويف القوة الشعبية.

ودعا الرئيس الفنزويلي إلى استخدام تطبيقات مثل "Telegram" و"Wechat"، من أجل سلامة الأسرة والمجتمع والوطن، موضحاً أنّ "الأمر اختياري".

وفي سياق متصل، رأت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، عبر حسابها على منصة "إكس"، أنّ الهجوم السيبراني على فنزويلا بقيادة إيلون ماسك هو عدوان غير مسبوق في العالم.

وقالت رودريغيز "إنها الرأسمالية التكنولوجية التي تواجه الشعوب وتحاول فرض حكومات متطرفة وفاشية"، مضيفةً "لن يعودوا".

وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، نشر بدوره عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، جزءاً من مقال للمراقبين الدوليين من تشيلي، يؤكدون من خلاله أنّ إرادة الفنزويليين تم التعبير عنها بوضوح في صناديق الاقتراع.

وجاء في مقال المراقبين التشيليين "من خلال مراقبتنا للانتخابات الرئاسية ومرافقتنا لها، ندعو حكومة تشيلي إلى احترام المؤسسات الديمقراطية لجمهورية فنزويلا والاعتراف بإرادة الفنزويليين التي تم التعبير عنها بوضوح في صناديق الاقتراع، وهو ما أقرّ به بالفعل 8 من 9 مرشحين للمعارضة".


الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار