اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقام مركز إقليم المتن الرابع في رابطة كاريتاس لبنان، صبحيّة في مطعم البحيّرة في الزعرور، كما جرت العادة من كل سنة، ببركة وحضور الأب ميشال عبود رئيس رابطة كاريتاس لبنان، الدكتور نقولا حجار نائب الرئيس، الأب رولان مراد منسق الأقاليم، سيادة المطران موسى الحاج، قدس الإشمندريت برنارد توما، الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية، الكومندور فادي حبيب اسكندر سماحة، رئيس مركز إقليم المتن الرابع في رابطة كاريتاس لبنان، النائب ملحم رياشي، وحضور لافت لأباء أجلاء من البلدات المجاورة كافة، كما وحضر رؤساء بلديات ومختارين، رؤساء الأقاليم السابقين وأعضاء مجالس الأقاليم، إضافة الى أعضاء مكتب إقليم المتن الرابع من متطوعين اداريين وشبيبة، وقد تخّطى الحضور حوالى السبعمائة شخص، من سيدات المجتمع المتنيّ، وفعاليات ثقافيّة اجتماعيّة وإعلاميّة.

قدّمت كلمة الحفل الإعلامية ندين صموئيل شلهوب، التي شكرت الحضور اللافت، والأب ميشال عبود الذي صار نعمة من نعم الله، التي يُشكر الرّب عليها، موجهةً تحيّة تقدير واحترام لجهود مركز الإقليم الرابع لكاريتاس، برئيسه الكومندور سماحة، الذي يعطي من وقته وخبرته بكلّ تواضع ومحبة.

وفي المناسبة ألقى الأب ميشال عبود كلمة، شكر فيها رئيس الإقليم الكومندور فادي سماحة، والحضور اللافت  وكل الأشخاص الذين يشكلون جزءًا من رسالة كاريتاس.

وقال: قدر المستطاع نعمل على تخفيف كلمة ال" الآخ " وأنين الموجعين والمتألمين بالأخص الفقراء، والذين يتألمون بصمت، وحضوركم أكبرعلامة على أن شجرة العطاء مغروسة في قلوبكم، ونحن نتناول معاً الطعام لكي نُطعم، وأنا باسم مجلس إدارة كاريتاس مع الحاضرين هنا، الدكتور نقولا حجار، والأب رولان مراد، وباسم جميع المسؤولين في كاريتاس، أقول شكراً لإقليم المتن الرابع، وشكراً للرئيس فادي سماحة، على عمله الدؤوب وعلى عمل المكتب وعلى جميع الأشخاص الذين يعملون معه، من متطوعين وشبيبة وجميع الداعمين لكاريتاس، ولجميع الذين عملوا وقادوا الإقليم، لكي يصل الى ماحققه حتى الآن.

وأضاف: أود أن أكرر كلمة أحب أن أقولها دائما ً، "عمر الجماعات أطول من عمر الأفراد"، الجماعة موجودة والكنيسة موجودة منذ أكثر من ألفي سنة، وهو مؤسسة على حياة المسيح وبكلمة المسيح، ومهما تعرضنا للاضطهاد لا نخاف على كنيستنا، ربما نخشى أن لا نكون أبناء حقيقيين للكنيسة.

وختم: وجودكم هنا ومشاركتكم وتقديمكم الوقت، وسخاءكم في العطاء المادي أيضاً، يصّب في "قجة السما"  ولذلك لا خوف على لبنان ولا خوف على كاريتاس.

وألقى رئيس الإقليم فادي حبيب سماحة بدوره، كلمة رحّب فيها بعائلة كاريتاس المركزية والأقاليم كافة، وبالحضور الجميل، شاكراً الرّب على هذا اللقاء مع الأصدقاء المليء بالمحبة والفرح.

وقال: كاريتاس هي الذراع الاجتماعية للكنيسة وعلى الطاولات موضوع العلم اللبناني وعلم الفاتيكان وعلم كاريتاس، وكاريتاس موجودة في جميع دول العالم في مائة وستة وثمانين بلد( 186)، ولديها ستة وثلاثين فرعاً في لبنان، وفي حال اجتمعت الفروع كلها،  فستشكّل حزباً، أكبر من أكبر حزب في لبنان، وهذا يستحق التصفيق، وهي "الترويقة" ليست فقط للسيدات وشكراً لكلّ الأزواج الذين حضروا مع زوجاتهم، والعام المقبل سوف يكون التنظيم باتجاه إقامة عشاء، ونأمل حضور الأزواج والأولاد أيضاً.

أضاف: أشكركم على حضوركم، وأرحّب بالدكتور الياس ابي فاضل مديرعام مستشفى المعونات ونطلب منه كلمة ونحن بحاجة الى انضمام هذا المستشفى الى المتن الرابع، وعلينا ان نتساعد لأن المشكلة الأساسية اليوم هي تأمين الطبابة والدواء.

وختم: كنا قد أطلقنا برنامج " فلس الأرملة"، وهي بمثابة "قجّة"، نضعها في منازلنا مكاتبنا وأي مكان نستطيع ادخار 10$ فقط في الشهر، بدل فنجان قهوة في مطعم في لبنان او اي بلد من البلدان في العالم، فهذه الاستمرارية ستحقق فرق كبيرعلى صعيد مركز المتن الرابع، وهذه "القجة" محكمة الإقفال، لا تحتوي على قفل، ولا يمكن فتحها الا من خلال كسرها، وعندما تصبح مليئة تكسر فب إدارة كاريتاس المركزية، هذا الأمر احتراماً للشفافية والثقة التي اعتدنا عليه، ونأمل بأن تطلق هذه الفكرة جميع الأقاليم وتتبعها، فتكون بذلك رسالة منتجة من أجل الوقوف أكثر بجانب كلّ من يطرق باب كاريتاس.

وكانت شهادات حياة لأشخاص يؤمنون بعمل كاريتاس ومستمرين في التعاون.

وفي الختام قدّم الكومندور سماحة درعاً تقديريّة للأب ميشال عبود، عربون محبةٍ وتقديرٍ ووفاء.

وقد جرى سحب على ساعة قيمة من تقدمة انطوني بونجا، بقيمة 2000 دولار ، إضافة الى هدايا كثيرة وقيمة جداً، من قبل المؤسسات السخيّة التي تثق بالعمل الكاريتاسيّ ، والتي تكّن له كل تقدير وثناء، وقد جرت سحوبات التومبولا على أثيرالعزف على العود وصوت الفنان الجميل ايلي رحّال.

الكلمات الدالة