اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هموم كثيرة تثقل كاهل المواطن اللبناني، وجاءت الأوضاع الأمنية لتفاقم هذه الهموم. وقد يتنازل المواطن عن الكثير من حقوقه، لكن لا يمكنه التنازل عن الحق في الغذاء والحق في التعليم.

حملنا هذه الهموم وعقدنا العزم باتجاه العاصمة، وكان هدفنا الأساسي السؤال عن ربطة الخبز بعد الأخبار عن ارتفاع مرتقب بسعرها. لم نستطع مقابلة المسؤولين في الوزارة المعنية رغم حصولنا على موعد مسبق، فقررنا التوجه نحو وزارة التربية ومكتب المدير العام بالأخص، لكن من دون موعد.

لدى وصولنا تفاجأنا بعدد كبير من المراجعين، فقررنا الانتظار قليلا وكانت المفاجأة في سرعة تلبية المراجعات ووجدنا أنفسنا بعد وقت قصير وجهًا لوجه مع سعادة المدير العام عماد الأشقر في مكتبه.

ابتسامة المدير العام العريضة شجعتنا على الدخول مباشرة في صلب الموضوع: في ظل التدهور الأمني، ما هو مصير امتحانات الدورة الاستثنائية والعام الدراسي القادم؟

“الامتحانات ستجرى في موعدها المحدد، وقد تم الانتهاء من جميع التحضيرات اللوجستية. والعام الدراسي القادم سينطلق في وقته.”

وأضاف بحزم: “لن نسمح بأن تحرم هذه الحرب طلابنا من حقهم في التعلم، وسنقوم بواجباتنا تجاههم على أكمل وجه.”

وعند استفسارنا عن الأنباء المتداولة حول استخدام المدارس الرسمية كملاجئ للنازحين قسراً بسبب الحرب، خاصة مع احتمالات التصعيد المستقبلي، أكد المدير العام جاهزية الوزارة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، والتزامها بتقديم الدعم للنازحين والمتضررين ضمن الإمكانيات المتاحة والأبنية المتوفرة.

في ختام اللقاء، شكرنا المدير العام على حسن استقباله، وقد أعطتنا ابتسامته المعهودة عند وداعنا أملاً بأن الأيام القادمة ستكون أفضل رغم كل التحديات والصعوبات.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

هدفه... رأس لبنان