أشار المجلس التنفيذي لنقابة المعلّمين في بيان عقب اجتماعه برئاسة النقيب نعمة محفوض ومشاركة رؤساء الفروع إلى ان "أمام إصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على عدم إصدار مرسوم تعيين مجلس إدارة جديد لصندوق التعويضات وتجاهل دعوات النقابة لإصدار هذا المرسوم الذي يؤدّي إلى انطلاقة جديدة للصندوق تمكّنه من وضع خطة إنقاذ مالية تحفظ تعويضات المعلمين وتعيد الاعتبار تدريجيًّا إلى رواتب الأساتذة المتقاعدين، وفي ظل عدم إصدار حكومة تصريف الأعمال أيضًا مرسوم زيادة مساهمة أصحاب المدارس للصندوق والذين ما زالوا يدفعون هذه المساهمات وفق السلسلة القديمة، أي وفق الرواتب القديمة التي أصبحت من دون قيمة، وفي ظل عدم تجديد البروتوكول معدّلًا بين النقابة واتحاد المؤسسات لزيادة رواتب الأساتذة المتقاعدين، برغم مطالباتنا المتكرّرة والعاجلة لعقد اجتماع طارئ للبحث في هذا الأمر برعاية وزارة التربية، تدعو النقابة الجمعيات العمومية إلى الانعقاد يوم الجمعة في ٢٠ أيلول ٢٠٢٤ الساعة الثالثة بعد الظهر في جميع الفروع، وفي حال عدم اكتمال النصاب فتكون الجلسة الثانية قانونية بمن حضر عند الساعة الرابعة، وذلك للتصويت على تفويض النقابة بالتحرّك دفاعًا عن تعويضات الأساتذة ورواتبهم التقاعدية. وهنا نؤكد لجميع الزملاء المعلمين أن قضية صندوق التعويضات بغاية الأهمية، وأن جنى عمرهم سيصبح في مهبّ الريح في حال لم تستجب حكومة تصريف الأعمال لمطالبنا بتأمين المداخيل المالية اللازمة للصندوق".
أضاف البيان: "أقرّ المحلس التنفيذي موازنة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والذي تمكّن مجلس إدارته من الحفاظ على الخدمات الصحية والاستشفائية للزملاء الأساتذة برغم الظروف المادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وهو لا يزال مستمرًّا بتقديم المزيد من الخدمات وبشفافية تامّة وحسن إدارة، فيما أصبح الاستشفاء حاجة أساسيّة وصعبة في لبنان. وهنا ندعو الزملاء المعلمين للانتساب إلى هذا الصندوق حماية لهم ولعائلاتهم، وكون إدارته قد نجحت في تأمين الاشتراكات لهم وفق الأسعار المناسبة، وفي جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمختبرات. وتؤكد النقابة أن هذا الصندوق لا يبغي الربح وهو مستقلّ بإدارته وهدفه الوحيد: تأمين الخدمات للأساتذة وأبرزها الخدمات الاستشفائية".
وختم: "وضع النقيب محفوض الأعضاء في أجواء مشاركته في أنقرة في القمة النقابيّة العربيّة التي عقدت بعنوان: "التعليم والعمل في إطار التحوّلات الدولية المعاصرة"، والتي عقد على هامشها اجتماع المنظمة العربية للتربية برئاسة الأمين العام السابق للنقابة جمال الحسامي. واعتبر محفوض أن هذا مشاركة النقابة في هذه القمّة كانت مناسبة للاطّلاع على ابتكارات رقمية حديثة في مجال التعليم، وفرصة لتبادل الخبرات بين النقابات المهنية للمعلمين في البلدان العربية من أجل مواجهة التحديات الراهنة على مختلف المستويات النقابية والتعليمية بالتعاون والتنسيق".
يتم قراءة الآن
-
العدو الإسرائيلي يصعّد عدوانه على لبنان: حكومة نتنياهو تعلن رفضها الانسحاب من الجنوب لبنان سيلجأ الى الدول الضامنة للاتفاق الدولي وفي طليعتها واشنطن الحكومة ضحية «التناتش» على الوزارات «الدسمة» والمقايضات ولا موعد للولادة
-
الدولة تستنفر لفرض الانسحاب الاسرائيلي... واهالي الجنوب يتجهون للعودة الى قراهم لقاء ايجابي ومثمر بين بري وسلام: لا عقدة مع الثنائي عملية التأليف خرجت من الفرملة فهل تولد الحكومة الاسبوع المقبل؟
-
ما هي مفاجآت حريق لوس أنجلوس «الجهنمي»؟ لماذا أفق التغيير المناخي «المظلم»...يشتعل؟!
-
الصدمات الكهربائيّة لا الصدمات المُخمليّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:41
النائب حسن فضل الله: العدو يريد البقاء على الارض وهذا اعتداء على السيادة والدولة اللبنانية هي المسؤول الأول وتستطيع الاستفادة من هذا المشهد الكبير لصناعة تاريخ جديد وجميعنا معني بمواجهة الاحتلال.
-
10:41
إصابة جندية لبنانية بجروح في ميس الجبل من جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي طلقات نارية على سيارتها، ووزارة الصحة اللبنانية: شهيد في بلدة بليدا جراء اعتداءات العدو على مواطنين في الجنوب.
-
10:27
3 إصابات في بلدة مركبا جراء اعتداءات جيش الاحتلال على الأهالي العائدين.، ووزارة الصحة اللبنانية: شهيدان و31 جريحا برصاص الاحتلال خلال محاولة الأهالي الدخول إلى بلداتهم
-
10:27
وسائل إعلام إسرائيلية: استنفار أمني في البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبًا لعودة القتال، وعودة التشويش على نظام الملاحة العالمي "جي بي إس" في الشمال.
-
10:16
الجيش اللبناني يدخل الى عيتا الشعب وينتشر داخلها بعد تراجع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ووصول الأهالي إليها، والأهالي ينتشلون جثامين شهداء بعد دخولهم إلى بلدة عيتا الشعب الجنوبية التي شهدت معارك مع “جيش” الاحتلال.
-
10:15
شهيد وعدد من الجرحى في الاعتداءات "الإسرائيلية" على المواطنين العائدين إلى بلدة عيترون، وأهالي بلدة طيرحرفا الجنوبية يدخلون الى بلدتهم، والاهالي يتخطون كل العوائق ويدخلون بلدة ميس الجبل.