اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أسف عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر "لأننا لم نلمس حتى الساعة لا جديد ولا جدية في الملف الرئاسي، ونحن متمسكون بالدستور ودستورنا واضح، ولا نريد الدخول ببدع البعض، وموقفنا واضح وهو رفض أي أعراف يريدون تكريسها".

واعتبر الأسمر في حديث لـ "الديار"، أنه "في أي خلاف بين فريقين يتم اللجوء إلى القانون، وهذا ما نسعى إليه في هذه المسألة، لذلك يجب اللجوء إلى الدستور، وهذه العملية لا تحتمل أنصاف الحلول، أو أي أمور جديدة، ونحن متمسكون بالدستور إلى آخر حدّ، وفي حال وجد الفريق الآخر أي إخراج لتوجيه الدعوة فنحن مستعدون، ونطالب وننتظر هذه اللحظة لكي ننزل إلى المجلس وننتخب الرئيس العتيد، لأنه من المؤسف أن يبقى لبنان من دون رئيس جمهورية، وفي حالة جمود رياسي، وحكومة تصريف أعمال، فلا حل في البلد إلا من خلال انتخاب رئيس الجمهورية الذي يمثل الحل لكل المشاكل العالقة، وأي حوار يدعون إليه يجب أن يحصل برعاية رئيس الجمهورية".

وعن غياب المعارضة عن المشهد السياسي، يقول النائب الأسمر، "ان المعارضة هي الجهة الوحيدة التي تتحرّك وتعمل على دقّ الأبواب من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، كما أنها تتحرك من أجل تحريك الملفات الأخرى سواء بالنسبة لموضوع الوجود السوري غير الشرعي الذي يؤثر في حياة كل اللبنانيين، أو ملف انفجار مرفأ بيروت، فالمعارضة تمتلك الكلمة فقط لأنها ليست في السلطة التنفيذية، ولا تستطيع اتخاذ القرارات، لذلك، فهي تجول على الوزارات في الداخل كما في الخارج، من أجل تفادي الانفجار الكبير سواء في ملف الوجود السوري، أو في ملف انفجار مرفأ بيروت، وأيضاً عملت المعارضة على المبادرة في الملف الرئاسي وناقشت مبادرتها مع 95 نائباً، ولكن نواب الثنائي الشيعي، رفضوا اللقاء معنا، وطرح المبادرة، فنحن نحاول على الدوام ونسعى إلى فتح الأبواب، ولكن الحل الوحيد هو في فتح باب مجلس النواب لانتخاب الرئيس، ومن هناك تكرّ المسبحة باتجاه الحلول".

فادي عيد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2196788

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين