اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



نقيب المحامين السابق في بيروت

يوم كلف رئاسة الحكومة الانتقالية من قبل فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل، عقد فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون مؤتمراً صحفياً، وتكلم على امور مختلفة. إلا ان الملفت في كلامه عندما قال عبارته الشهيرة التي يجب ان نضعها كل ثانية نصب اعيننا: "أخشى ان يكون لبنان فرق عملة". كثيرون يومذاك لم يفهموا العبارة او لم يريدوا فهمها وتجاهلوها. ولكنها صحيحة وصالحة في كل زمان.

ومفهوم "فرق عملة"، عندما يتم تقاسم اشياء ويختلف المتقاسمون. فيضحي احدهما بشيء او ببلد او بشعب ويعطيه للآخر.

ومن يراقب التطورات الاخيرة في لبنان.لا بد من ان يلاحظ ان هناك من يحاول ان يجعل من لبنان ومن شعب لبنان، "فرق عملة"، ويسلمه للآخر من دون خجل او وجل. فالدول عند مصالحها. وهي لا تعرف الوفاء او الرحمة او الخجل. من هنا جاء المثل: عند تغيير الدول احفظ راسك. ومن هنا يجب اخذ كامل الحيطة والحذر من تصرفات العدو والصديق والحليف الذي قد يعطي لبنان وشعب لبنان فرق عملة، على السواء. والشاطر يفهم.

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش