اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مدمع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس منددة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.

وفي المقابل، أشعل المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.

ويُنظم في بيتا كل يوم جمعة مسيرة منددة بالاستيطان منذ عدة سنوات، وعادة ما يقمعها الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيين اثنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في الخليل تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، واحدة بالصدر والأخرى باليد في بلدة بيت أمر، "وتم نقلهما إلى المستشفى".

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال قرب برج مراقبة عسكري وسط بلدة بيت أمر، حيث أصيب الشابان برصاص أطلقه الجنود المتمركزون في البرج.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم مما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900 مواطن، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار