خرج آلاف المتظاهرين في عواصم عربيّة وإسلاميّة وغربية تنديداً بجريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد القائد حسن نصرالله
البحرين
في البحرين ، شهدت شوارع عدد من المدن ما بين يومي السبت والأحد، عدّة تظاهرات حاشدة، للتنديد بما وصفوه بـ "جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وهتف المتظاهرون، في منطقة السهلة الموجودة جنوب العاصمة المنامة، بعدد من الشعارات، للتعبير عن استنكارهم لاستمرار "التطبيع" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
وفي السياق نفسه، نعت قوى المعارضة في البحرين الأمين العام لحزب الله ، "إلى "الأمة وأحرار العالم، رحيل هذه القامة الكبرى والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الإيمان والجهاد والولاء والبذل العظيم".
ودعت قوى المعارضة عبر بيان لها، إلى "إعلان الحداد العام بهذا المصاب الجلل، والمشاركة في إقامة مجالس العزاء في مختلف مناطق البلاد"، فيما استنكرت في الوقت نفسه، ما وصفته بـ "منع السلطات في البحرين مراسم التّعزية ومسيرات تأبين الرّاحل الكبير".
العراق
وتظاهر العراقيون في محيط الجسر المعلّق المؤدي إلى المنطقة الخضراء في بغداد، فاحتشد المتظاهرون أمام الجسر المعلق الذي يربط منطقة الكرّادة بالمنطقة الخضراء في بغداد، حاملين أعلام لبنان والعراق وفلسطين، وصورا للسيد نصرالله، بالإضافة إلى أعلام فصائل المقاومة العراقية.
كما حمل المشاركون صورا للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين استشهدا في غارة جوية أميركية في العاصمة العراقية في الثالث من كانون الثاني 2020.
الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، خرجت مسيرات جماهيرية تنديدا باغتيال السيد نصرالله. وانطلقت المسيرات بعد صلاة المغرب من عدد من المساجد في مدن وبلدات الضفة ، تلبية لدعوة أطلقتها حركة حماس.
وجابت مسيرة شوارع مدينة رام الله، وندد المشاركون بعملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت الشهيد السيد نصر الله، مطالبين بالثأر ومواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين.
وفي سياق متصل، عبّر مشاركون في مسيرة جماهرية بمدينة نابلس، عن غضبهم من اغتيال السيد نصر الله، داعين إلى تصعيد الاشتباك مع المحتل، وردعه عن جرائمه المتكررة ضد المقاومين وشعبنا، تزامنا مع عدوانه على لبنان.
كما تظاهر الأردنيون في العاصمة عمان، تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصرالله. وحمل المشاركون رايات حزب الله وصور السيد نصرالله.
المغرب
وخرج العشرات من المغاربة، مساء السبت، في وقفة أمام البرلمان في الرباط، تنديداً باغتيال جيش الاحتلال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتواصل الضربات على لبنان.
ودان المشاركون في الوقفة، بشدة اغتيال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" السيد حسن نصرالله، مؤكدين أن "المقاومة لن تموت"، وقاموا بإحراق العلم "الإسرائيلي".
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمت بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، شعارات ممجدة ومؤيدة للأمين العام لحزب الله ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأميركا.
وارتفعت حناجر المشاركين مرددة شعارات: "نصر الله ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و "نصر الله يا حبيب على الطريق لن نحيد"، و "من غزة إلى بيروت المقاومة لن تموت"، و "لا تراجع لا استسلام المقاومة إلى الأمام"، و "عاشت فلسطين عاش لبنان عاشت المقاومة".
وقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، "إن "كل القوى الحية في البلاد، من إسلاميين وقوميين ويساريين وممثلي المركزيات النقابية والجمعوية، أجمعوا على رمزية السيد نصر الله باعتباره أحد أهم الأعمدة في حلف القدس ومحور المقاومة".
وأضاف: "أياما قبل استشهاده، قال إن الحل وحيد وبابه في غزة .. لن تنفع معنا لا الإغراءات ولا التهديدات ولن يتوقف القتال على الجبهة اللبنانية، حتى يتوقف العدوان على أهلنا في غزة أيا تكن الأثمان. وقد وفى، كما هي عادته دوما، بوعده، إذ أدى الأثمان غالية بلحمه ودمه وحياته، كما سبق أن أدى ثمنا من فلذة كبده، ابنه البكر هادي".
من جهة أخرى، توالت ردود فعل الأحزاب المغربية المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله، من أبرزها حزب العدالة والتنمية، الذي أكد أن "اغتيال نصر الله، وغيره من الجرائم لن تزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية، إلا صموداً ومزيداً من التضحية والجهاد".
فيما عبّر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته للهمجية "الإسرائيلية"، والجرائم الوحشية باستهداف المدنيين الأبرياء، مستنكراً التواطؤ والخدلان والصمت الدولي على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في فلسطين ولبنان.
كذلك، عبر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديموقراطي عن "إدانته الشديدة لهذه الجرائم المتواصلة"، مؤكداً أنه "على يقين تام من أن نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد هذا الكيان الغاشم لن يتوقف، حتى يتحقق النصر ويُدحر العدو". ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية في تنفيذ القانون الدولي ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.
من جهة أخرى، اعتبرت جماعة العدل والإحسان أن "الاغتيالات لا تحسم معارك ولا تفت عضد أمة... كل جرائم هذا الكيان تفضح همجيته وجبنه وتخاذل المجتمع الدولي في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني"، داعية في بيان "جماهير الأمة إلى الاستمرار في إسناد المقاومة واليقظة، ضد مخططات تثبيط العزائم ونشر ثقافة الهزيمة".
تونس
وفي تونس، جابت مسيرة شوارع مدينة صفاقس، منددة باغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله . وقد جابت هذه المسيرة، التي شارك فيها عدد من مكونات المجتمع، شوارع مدينة صفاقس مرورا بدار فرنسا، وساحة المقاومة، لتعود من حيث انطلقت، رافعين أعلام تونس، ولبنان ، وفلسطين وراية حزب الله، وشعارات منددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وفلسطين ولبنان، مستنكرين الدعم الغربي لهذا العدوان، والصمت الدولي على ما يحدث من تقتيل ومجازر وتدمير شمل البشر والبنيان، وحتى الحيوان، مشددين على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء حتى تحرير فلسطين.
كما ردد المتظاهرون خلال التظاهرة شعارات تساند المقاومة في لبنان، وتعاهد الشهيد حسن نصر الله على ان يواصل الشعب العربي الكفاح والمقاومة، ورفض الصلح والمساومة منددين بالدعم الفرنسي والامريكي للعدو الصهيوني في عدوانه الغاشم ".
وقال عضو الرابطة التونسية للتسامح والناشط المدني سمير المطيبع، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان "استشهاد سيد المقاومة وقائد التحرير حسن نصر الله، فاجعة وخسارة كبيرة للمقاومة وللأمة العربية والشعب الفلسطيني، وسوف يكون له منعرج كبير في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني، باعتباره كان على طول 30 سنة السند والداعم، والمضحي من أجل فلسطين، وكان مثالا في القدوة والثبات، والتضحية من أجل فلسطين، كما حارب من لبنان في اتجاه فلسطين، والتكفيريين في سوريا ".
تركيا
كما شهدت اسطنبول تظاهرةً حاشدة أمام القنصلية "الإسرائيلية"، وحمل المشاركون في التظاهرة أعلام حزب الله وصور الشهيد السيد حسن نصرالله، مرددين شعارات تطالب بضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
طهران
كما خرجت مسيرة في طهران تنديداً بجريمة الاغتيال.
باكستان
وفي مدينة لاهور الباكستانية، خرجت مسيرات غاضبة، منددة باغتيال قائد المقاومة السيد حسن نصرالله.
أوستراليا
تظاهر عشرات الأشخاص في مدينتي سيدني وملبورن في أوستراليا تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وغزة ، وتنديدا باغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
وذكرت صحيفة "صنداي مورنينغ هيرالد" الأوسترالية أن المتظاهرين نددوا بالإرهاب الإسرائيلي ضد لبنان وفلسطين، مؤكدين أن " إسرائيل" هي دولة إرهابية، وأن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هو مجرم حرب ، كما دانوا الدول الصامتة على حرب الإبادة التي يرتكبها هذا الكيان في غزة ولبنان.
وحسب الصحيفة رفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية والفلسطينية وعلم حزب الله، وصوراً للشهيد حسن نصرالله، وشعارات منددة بإرهاب الكيان الإسرائيلي.
يتم قراءة الآن
-
«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش
-
هوكشتاين خدع المسوؤلين اللبنانين المجاهدون في الخيام يرسمون الخطوط الحمراء
-
إيران تتوعّد «إسرائيل» بـ«الوعد الصادق 3» الولايات المتحدة الأميركية تحبس أنفاسها قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع حزب الله يدك المستوطنات بأكثر من 100 صاروخ خلال 24 ساعة
-
لا ضربة إيرانيّة مقابل وقف النار
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:13
المقاومة في جنوب لبنان: استهدفنا تجمعا لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية الغربية لمارون الراس بصليةٍ صاروخية
-
09:12
قصف مدفعي على بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان
-
09:11
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في منطقة ميرون ومحيطها
-
09:10
حاول جيش العدو التسلّل من ناحية بلدة رميش منطقة "خانوق الكسارة" تصدّت له المقاومة استمر الاشتباك حتى فجر اليوم ما أجبر العدو على الإنكفاء بعد تكبّده خسائر كبيرة (الوكالة الوطنية)
-
09:03
صحيفة "واشنطن بوست": المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدّم في 4 من بين 7 ولايات متأرجحة.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت