اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لطالما شكّلت مقارنة القدرة على تحمّل الألم جدلًا بين النساء والرجال حول مَن مِن الجنسين قادر على التعامل مع الألم بشكل أفضل، الأمر الذي اكتشفت إجابته آخر الأبحاث.

وفي التفاصيل، أظهرت الدراسات التي أُجريت على مدى العقود الأخيرة أن النساء يعانين من الألم بمعدلات أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال، كما اقترحت الأبحاث أن يكون الأمر متعلّقًا بمستويات هرمونية مختلفة.

وشرح الباحثون أن هرمون التستوستيرون، المتواجد بنسبة أعلى لدى الرجال، يمنع الشعور بالألم من خلال تحديد كيفية تعرّف الجسم عليه واستيعابه.

وأشار الباحثون إلى أن الصدمات، القلق والاكتئاب في مرحلة الطفولة يساهم في تفاقم الألم.

وشرح أستاذ علم النفس في جامعة ماكغل، جيفري موغيل، أن "المعالجة البيولوجية بغض النظر عن مقدار الألم الناتج، تعتمد بشكل كبير على الجنس البشري، إذ يتم استخدام جينات مختلفة لكلا الجنسين، بروتينات مختلفة وأنواع خلايا مختلفة لكل حالة".

كما أن "ألم الولادة لا يجعل النساء أكثر تحملًا للألم من الرجال"، ومع ذلك، فإن العكس هو الصحيح في الواقع.

وقال العلماء إن العامل الأساسي لمعالجة الألم بدقة يجب أن يكون مرتكزًا حول ما إذا كان المريض ذكر أم أنثى، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.