جاء قرار أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد بالاعتزال دولياً مفاجئاً للغاية خاصة أنه يبقى من الأسماء اللامعة في صفوف "الديوك".
وأعلن أنطوان غريزمان، في 30 أيلول الماضي اعتزاله اللعب الدولي بشكل نهائي.
وجاء اعتزال صاحب الـ33 ربيعاً بعد مسيرة 10 سنوات مع "الديوك" سجل فيها 44 هدفاً في 137 مباراة وتوج بكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية.
إلا أن اعتزال غريزمان الدولي بدا غريباً للكثير من المتابعين لأنه لا يزال يقدم مستويات جيدة سواء مع أتلتيكو مدريد وكذلك المنتخب الوطني الذي يبقى أحد أسلحته الرئيسية.
لكن الصحافي الفرنسي رومان مولينا مراسل صحيفة "غارديان" البريطانية كشف عن مفاجأة تتعلق بغريزمان.
وأوضح مولينا أن غريزمان قد يفكر في العودة من الاعتزال في وقت قصير مثلما فعل الأسطورة زين الدين زيدان من قبل عام 2004.
وأعلن زين الدين زيدان اعتزاله في عام 2004 عقب خروج "الديوك" من ربع نهائي كأس أمم أوروبا، ثم عاد بعد عام ليقود فرنسا للمشاركة في كأس العالم في ألمانيا وينجح بعد مستويات مذهلة في قيادتها للنهائي.
إلا أن المحرك الرئيسي لقرار غريزمان بالاعتزال بحسب الصحافي الفرنسي هو منح شارة قيادة "الديوك" لاعب أصغر منه، هو كيليان مبابي.
وحصل كيليان مبابي على شارة قيادة منتخب فرنسا في أعقاب اعتزال حارس المرمى هوغو لوريس في أمر أشعر غريزمان بالظلم مما جعله يفكر في الاعتزال الدولي ويتخذ قراره.
ويضيف الصحافي الشهير: "لو سارت الأمور بصورة سيئة داخل منتخب فرنسا، فإن هذا سيفتح المجال لغريزمان للعودة ولعب دور المنقذ".
وأتم: "وسيسمح له كذلك بتلقي التقدير الذي يشعر أنه يستحقه، لكنه لم يتلقاه بعد.".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:48
المقاومة في جنوب لبنان: استهدفنا عند الساعة 9:45 من مساء السبت مستوطنة "أييليت هشاحر" بصليةٍ صاروخية
-
23:34
المقاومة في جنوب لبنان: الاشتباكات ما زالت مستمرة عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة
-
23:32
المقاومة في جنوب لبنان: هاجمنا عند الساعة 9:30 من مساء السبت تموضعاً لقوات من "جيش" العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية
-
23:07
مصادر اميركية لـ"الجديد": اعتراض لبنان على مشاركة ألمانيا وبريطانيا في آلية مراقبة تنفيذ القرار 1701 واعتراض "اسرائيل" على مشاركة فرنسا لن يسقط اتفاق وقف اطلاق النار
-
22:54
المُقاومة في جنوب لبنان: عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم السبت، شنّ عناصرنا هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقّة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت