اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعرض لامين يامال مهاجم فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا، لإصابة خلال مشاركته في فوز فريقه الوطني على الدنمارك في دوري أمم أوروبا 2024-2025.

ويخشى الجهاز الفني لفريق برشلونة بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، من فقدان يامال في مرحلة مهمة من الموسم، كما سبق وحدث مع لاعب الوسط بيدري بسبب الإصابة خلال وقت سابق.

وغادر لامين يامال مباراة إسبانيا والدنمارك في دوري أمم أوروبا بسبب الإصابة، في مسألة باتت متكررة مع اللاعب الواعد الذي لم يعد لدى الخصوم أي قدرة على إيقافه إلا بالإعاقة والضرب.

ولجأ هانز فليك المدير الفني للبارسا إلى إخراج لامين يامال في أكثر من مباراة هذا الموسم، وهو ما كان يتسبب في غضب الاعب الصاعد.

وسيتواصل الجهاز الطبي لفريق برشلونة خلال الفترة المقبلة مع نظيره في المنتخب الإسباني، لتحديد موقف يامال من المشاركة ضد صربيا.

وبالنظر لعدد المباريات التي لعبها لامين يامال هذا الموسم، فإنه قد شارك في جميع لقاءات العملاق الكتالوني في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وساهم التألق الملفت ليامال بتسجيل 5 أهداف وصناعة مثلها، في أن يصبح عنصرا ثابتا وأساسيا ولا غنى عنه بالإضافة إلى مساهماته الفعالة.

ويتشابه موقف لامين يامال الحالي مع بيدري لاعب وسط برشلونة، الذي لعب مع "الماتادور" في كأس أمم أوروبا 2020 التي لعبت في صيف 2021، وفي الأولمبياد بعدها بأيام قليلة، ثم ما لبث أن تعرض لإصابة في أوتار القدم في نيسان 2022.

وتسببت الاعتماد الهائل في ذلك الموسم على بيدري، الذي كان يلعب مع البارسا كأساسي وقبلها مع المنتخب الأول والأولمبي وفريق 21 سنة، في غيابه حتى نهاية الموسم.

وشهد موسم 2021-2022 فقط، غياب بيدري عن 41 مباراة كاملة بسبب 4 إصابات مختلفة، وفي الموسم التالي غاب في 19 مباراة بداعي الإصابات المتنوعة أيضا.

والموسم الماضي غاب لاعب برشلونة الصاعد عن 25 لقاء بداعي الإصابة كذلك.

وفي الوقت الذي يتصدر فيه برشلونة ترتيب الدوري الإسباني ويستعد لمواجهات من العيار الثقيل محلياً ضد ريال مدريد في الكلاسيكو يوم 26 تشرين الأول الحالي، وقبلها بـ3 أيام ضد بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، يبقى يامال من الأسلحة التي لا يمكن الاستغناء عنها في الشق الهجومي.

ويخشى البارسا من أي تراجع في النتائج قد يؤدي إلى التأثير على وضع الفريق كمتصدر لليغا أو على فرص تأهله للمرحلة التالية في دوري أبطال أوروبا.