اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


مع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس والتي اختتمت في 11 آب الفائت،كانت العائلة الرياضية على موعد مع انتخابات اللجان الادارية للاتحادات وفق ما تنص القوانين الأولمبية فجرت الانتخابات في عدد قليل جداً من الاتحادات وحالت الحرب من اجراء معظمها حتى الآن .فعلى صعيد الاتحادات الأولمبية،انتُخبت لجنة ادارية لاتحاد التزلج على الثلج(باكورة الانتخابات) في ايلول الفائت ونالت الافادة الادارية منذ نحو اسبوعين من وزارة الشباب والرياضة .كما جرت انتخابات اتحاد الدراجات الهوائية في منتصف ايلول الفائت لكن خمسة اندية قدّمت طعناً وصدر قرار في 10 تشرين الأول الجاري عن قاضي امور العجلة في المتن الرئيس رالف كركبي والقاضي بوقف مفاعيل العملية الانتخابية وما تلاها من جلسة توزيع المناصب مع العلم ان مدير عام وزارة الشباب والرياضة بالانابة السيدة فاديا حلّأل وقعّت على افادة اللجنة الادارية للاتحاد في 24 ايلول الفائت اي قبل صدور القرار القضائي ليدخل الاتحاد في "نزاع قضائي".

وعلى صعيد الاتحادات غير الأولمبية ،جرت عدة انتخابات ومنها اتحاد الفنون القتالية المختلطة (أم أم آي) واتحاد الكيوكوشنكاي .

ومع تحديد العديد من الاتحادات مواعيد انتخاباتها وعلى رأسها اتحادات العاب القوى والسباحة والجودو والكرة الطائرة والتنس فان الاتحادات المشار اليها اعلنت تأجيل استحقاقاتها الانتخابية الى مرحلة لاحقة التزاماً بقرارين صادرين عن وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس .فالقرار الأول "تمنى" على الاتحادات والجمعيات تأجيل انتخاباتها بسبب الوضع الاستثنائي الذي يعيشه لبنان ثم ألحقه بقرار ثان "طلب" فيه كلاس العائلة الرياضية بعدم اجراء انتخاباتها.

ويتنازع اقامة او عدم اقامة الانتخابات الرياضية الشاملة رأيان:

-الرأي الاول الداعي الى منع اجراء الانتخابات الرياضية في ظل الأجواء المشحونة خاصة ان العديد من الاندية في الجنوب وبيروت وضاحيتها الجنوبية والبقاع لا تستطيع المشاركة في اي استحقاق انتخابي بسبب الحرب.فلا يعقل ان تجري الانتخابات بغياب الأندية التي ستغيب قسرياً عن اي استحقاق انتخابي.

-الرأي الثاني يؤيد اجراء الانتخابات الرياضية .ويقول مناصرو هذا الرأي ان وزارة التربية اصدر قراراً بفتح المدارس الخاصة على ان يتم التشاور بين ادارات المدارس الخاصة ولجان الأهل اي ان على وزير الشباب والرياضة ان يحذو حذو وزير التربية عباس الحلبي بأن تقرر اللجان الادارية للاتحادات الرياضية امكانية اجراء او عدم اجراء الانتخابات الرياضية بالتشاور مع الأندية المنضمة الى كل اتحاد.ففي حال وافقت نسبة كبيرة من الأندية على اجراء الانتخابات فستجري الانتخابات وفي حال رفضت نسبة كبيرة من الأندية اقامة الانتخابات عندها تقرر اللجنة الادارية للاتحاد المعني العدول عن اجرائها.وتكون الكلمة الفصل للأندية في هذا الموضوع.

وفي هذا السياق،يقول مسؤول اتحادي في احد الاتحادات ان احد مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ابلغه بأن الوزارة لن تصدر افادة ادارية في حال أجرى الاتحاد ،الذي ينتمي اليه هذا المسؤول الاتحادي، انتخاباته في الفترة الحالية وهي رسالة كانت كافية وواضحة للجميع بأن اجراء الانتخابات في هذه الظروف امر شبه مستحيل والحصول على الافادة الادارية من الوزارة أمر شبه مستحيل ايضاً بل بحاجة الى معجزة .

تجدر الاشارة الى ان عدداً من الاتحادات يجري اتصالات مكثفة على غير صعيد لتحديد موعد نهائي لاجراء انتخاباتها مع تخوّف البعض ان تطلب وزارة الشباب والرياضة فتح باب الترشّح مجدداً بعد اقفال باب الترشح بصورة قانونية خاصة في اتحادي ألعاب القوى والسباحة.لكن مصدراً موثوقاً استبعد لجوء الوزارة الى الطلب من الاتحادات التي اقفلت باب الترشيح اعادة فتحها الا ربما في اتحاد اولمبي فردي يشهد نزاعاً قانونياً.

وذكرت مصادر موثوقة ان وزيراً نشيطاً حاول "جس نبض" وزير الشباب والرياضة حول امكانية اصدار قرار باجراء الانتخابات الاتحادية ضمن ألية وضوابط معينة لكن كلّاس لم يتجاوب مع هذا الطلب.

في عام 2020 اجتاح وباء "كورونا" العالم وجرت الانتخابات .وفي عام 2024 اجتاحت "الحروب" دول الشرق الأوسط ومنها لبنان الذي شهد موجة نزوح اكثر من مليون وربع المليون لبنان من العديد من المناطق اللبنانية حيث يعيش وطن الأرز ازمة انسانية واجتماعية خانقة وحرب عسكرية شعواء تشن ضده. 

الأكثر قراءة

«جس نبض» أميركي تحت النار ولبنان يرفض رفع «الراية البيضاء» جونسون تحمل الى عين التينة «المسوّدة» وإسرائيل تنتظر الرد خلال 24 ساعة! المقاومة تتصدى للغزو البري والغارات تتواصل... ودور «مشبوه» «لليونيفيل»؟