اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سجل الأسطورة ليونيل ميسي 3 أهداف "هاتريك" للمرة العاشرة خلال مسيرته الدولية، عندما قاد منتخب الأرجنتين لفوز كاسح 6-0 على بوليفيا، في الجولة 10 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وفي مباراته الدولية الثانية منذ تعافيه من إصابة تعرض لها في نهائي كأس كوبا أميركا تموز الماضي، استغل ميسي خطأ من المدافع مارسيلو سواريز ليفتتح التسجيل في الدقيقة 19.

وتألق غييرمو فيسكارا حارس مرمى بوليفيا في الدفاع عن عرينه خلال أكثر من مناسبة، قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني لمنتخب الأرجنتين مستغلا عرضية سريعة من ميسي في الدقيقة 43.

ولعب ميسي تمريرة استغلها المهاجم جوليان ألفاريز لتسجيل الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول.

وهيمنت الأرجنتين بقيادة المدرب الوطني ليونيل سكالوني على الشوط الثاني، وظنت أنها عززت تقدمها بهدف سجله نيكولاس أوتامندي لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

لكن البديل تياغو ألمادا سجل الهدف الرابع من تمريرة ناويل مولينا في الدقيقة 70.

وفي الدقائق الأخيرة، استعرض القائد ميسي (37 عاما) مهاراته ليراوغ اثنين من مدافعي بوليفيا قبل أن يطلق تسديدة قوية إلى داخل الشباك.

ولعب البديل نيكو باز الكرة إلى ميسي الذي سجل الهدف السادس بعد دقيقتين، ليرفع رصيده إلى 112 هدفا دوليا.

وتتصدر الأرجنتين بطلة كوبا أميركا خلال آخر نسختين، الترتيب برصيد 22 نقطة، بعدما عادت إلى درب الانتصارات عقب خسارتها أمام كولومبيا الشهر الماضي وتعادلها مع فنزويلا الجولة الماضية.

"هاتريك" ميسي يهدد عرش كريستيانو رونالدو

وفي مباراته الدولية الثانية منذ تعافيه من إصابة تعرض لها في كأس كوبا أميركا في تموز الماضي، استغل ميسي خطأ من المدافع مارسيلو سواريز ليفتتح التسجيل في الدقيقة 19.

ويعد هذا "الهاتريك" هو الأول لأسطورة الأرجنتين في ملاعب كرة القدم منذ ثلاثيته مع منتخب بلاده ضد كوراساو في مباراة ودية.

وكانت تلك الثلاثية قد سُجلت في آذار 2023، أي قبل أكثر من عام ونصف.

وبذلك، وصل البرغوث إلى 112 هدفا دوليا، عزز بها موقعه في وصافة قائمة الهدافين التاريخيين على صعيد المنتخبات الدولية.

وما زال ميسي متأخرا بفارق كبير عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية برصيد 133 هدفا.

"أشعر كأنني طفل"... ميسي يفتح باب المشاركة في مونديال 2026

الى ذلك، فتح الأسطورة ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، باب المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد أقل من عامين من الآن.

وشارك ميسي في فوز كاسح لفريقه الوطني، عندما سجل 3 أهداف "هاتريك" وصنع 2 في الانتصار بنتيجة 6-0 على بوليفيا، فجر أمس الأربعاء.

والتقى المنتخبان على ملعب المونيمونتال في الأرجنتين، ضمن مباريات الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وعقب نهاية المباراة، أبلغ ميسي وسائل الإعلام ""من الرائع أن نشعر بحب الجمهور هنا، تأثرت بسماعهم ينشدون اسمي".

وظل الجمهور الأرجنتيني يردد اسم ميسي ويحتفي بنجمه الأسطوري على مدار المباراة، التي شهدت مستويات متميزة منه كما جرت العادة على مدار 20 عاما كاملا.

وأضاف ليو بقوله "هذا ما يحفزني، أنا سعيد حيث أنا، رغم سني، عندما أكون هنا أشعر وكأنني طفل؛ لأنني أشعر بالراحة مع هذا الفريق".

وأتم مشددا "سأواصل الاستمتاع بذلك ما دمت أشعر بأني حالتي جيدة، ويُمكنني اللعب كما أريد".

ويحتفل ميسي في حزيران المقبل بعيد ميلاده الـ38، وسط مخاوف من اعتزاله اللعب على المستوى الدولي قبل نهائيات كأس العالم 2026، لكن تصريحاته بعد الانتصار على بوليفيا تفتح الباب واسعا أمام مشاركته في المونديال المرتقب.

وأنهى "ليو" عقدته مع كأس العالم عندما سجل 7 أهداف وصنع 3 ولعب الدور الأبرز في تتويج منتخب الأرجنتين باللقب قبل عامين من الآن في نسخة قطر 2022.

البرازيل – البيرو

واصل منتخب البرازيل صحوته بفوز كبير على بيرو 4-0، في الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية.

واستغل منتخب البرازيل الدفعة المعنوية التي حصل عليها بالفوز 2-1 على تشيلي في الجولة الماضية، بعد الخسارة 4 مرات في 5 مباريات بالتصفيات.

وتحتل البرازيل المركز الرابع في التصفيات برصيد 16 نقطة، وبفارق الأهداف خلف أوروغواي.

وبدت البرازيل أفضل حالا منذ البداية، وهيمنت على المباراة مبكرا وتجاوزت نسبة استحواذها على الكرة 70% وحاصرت منتخب بيرو الذي جاءت فرصته الأولى للتسجيل بعد مرور ساعة من عمر اللقاء.

وبعدما حرمته العارضة من التسجيل في الدقيقة 24، هز رافينيا الشباك من علامة الجزاء في الدقيقة 38 بعد احتساب ركلة جزاء على المدافع كارلوس زامبرانو الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة.

وعزز مهاجم برشلونة الإسباني تقدم فريقه الوطني من تسديدة قوية أخرى من علامة الجزاء، في الدقيقة 54 بعد تدخل من زامبرانو على سافينيو داخل منطقة الـ18.

وأحرز البديل أندرياس بيريرا الهدف الثالث من تسديدة مباشرة بهلوانية في الدقيقة 72 مستغلا عرضية من لويز إنريكي الذي اختتم التسجيل بعدها بدقيقتين من تسديدة منخفضة من حدود منطقة الجزاء.

وقال رافينيا عبر تلفزيون "غلوبو" البرازيلي عقب نهاية المباراة "أعتقد أننا كنا بحاجة إلى ذلك، لقد كان الفوز بالمباراتين مهما جدا للعودة إلى المسار الصحيح".

وأتم "استطعنا السيطرة على هاتين المباراتين، لا يزال الطريق طويلا لنصل إلى الكمال، لكنني أعتقد أننا على المسار الصحيح".

الاوروغواي – الاكوادور

تعادل منتخب الأوروغواي أمام ضيفه الإكوادوري سلبيا، ضمن منافسات الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية.

وأظهر الضيف مجددا قوته الدفاعية وواصل صاحب الأرض سلسلة نتائجه المخيبة للآمال للمباراة الرابعة دون أن يعرف طعم الفوز.

وعلى ملعب سينتيناريو في مونتيفيديو في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، مدد (لا سيليستي) صيامه عن الفوز إلى أربع مباريات في تصفيات مونديال 2026 وثماني مباريات لم يذق فيها طعم الفوز في المجمل، وتعود المرة الأخيرة التي حقق فيها منتخب الأوروغواي الانتصار إلى مباراته أمام الولايات المتحدة في تموز الماضي في بطولة كوبا أميركا.

ومنذ ذلك الحين، تعادل منتخب (لا سيليستي) في ست مباريات ومني بالهزيمة في المواجهتين الأخريين.

في المقابل، حافظت الإكوادور على نظافة شباكها لمباراة جديدة، ولم تستقبل في آخر سبع مباريات بالتصفيات المؤهلة للمونديال سوى هدف وحيد.

كولومبيا – تشيلي

عاد منتخب كولومبيا لسكة الانتصارات، في تصفيات أميركا الجنوبية، بفوزه الساحق على ضيفه التشيلي (4-0).

افتتح مدافع غلطة سراي دافينسون سانشيز، سجل أهداف اللقاء الذي احتضنه ملعب (ميتروبوليتانو روبرتو ميلينديث) في بارانكيا، في الدقيقة 34 برأسية إثر ركلة ركنية.بينما عزز نجم ليفربول لويس دياز، التقدم بهدف ثان في الدقيقة 52 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعد صناعة من النجم والقائد خاميس رودريغيز.

ثم في الدقيقة 82، أنهى جون دوران المباراة "إكلينيكيا" بالهدف الثالث بعد تمريرة بينية داخل المنطقة من لويس سينيستيرا.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تكفل سينيستيرا نفسه باختتام الرباعية "التاريخية".

وضرب "لوس كافيتيروس" أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث استعاد توازنه بعد خسارته المفاجئة بهدف منذ أيام على يد بوليفيا.