اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض ، في حديث عن الاجراءات التي تقوم بها وزارة الطاقة: "تفقدنا عدة مراكز للايواء ونتابع من خلال مؤسسات الوزارة اوضاع هذه المراكز، ونسعى لزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي والمياه. من جهة ثانية، توجهنا الى الحكومة بطلب الدعم اللازم لتأمين الاحتياجات الادنى لمراكز الايواء التي تحتاج الى كميات مياه، اكثر من قدرة مؤسسة المياه او قدرة التخزين لديها، وتأمين صهاريج مياه، هذا يحتاج إلى تمويل، اي بعض ملايين الدولارات في الشهر لتغطية تأمين المياه الجيدة وتأمين المازوت للمولدات واشتراكات الكهرباء. وقد تقدمنا بهذا الطلب منذ ٢٠ يوما، وحتى اليوم ليس هناك استجابة، لان آلية العمل للوصول الى الموافقة والتنفيذ بطيئة، في حين يتطلب هذا الموضوع تحركاً اسرع".

اضاف: "انا اسعى جاهدا كل يوم، واقوم باجتماعات يومية مع شركة الكهرباء لتأمين استمرارية خدمات الكهرباء كالفيول والتمويل. ونحن نعوّل على الاستجابة الايجابية، من قبل الحكومة ووزارة المالية ورئيس لجنة الطوارئ الوزير ناصر ياسين. لقد حددنا الاحتياجات واعطينا الأوامر لاعادة توزيع ما لدينا".

واوضح الوزير فياض انه "يشارك في اجتماعات لجنة الطوارئ عندما تنعقد على المستوى الوزاري، اما عندما تنعقد على المستوى الفني فيشارك فبها المسؤول الفني في الوزارة، وقد طلبت بأن يكون هذا الاجتماع دورياً".

وختم: "في موضوع المنشآت، احاول ان افتح خطابا اعتماديا لشراء شحنة جديدة من الديزل، لتأمين مخزون اضافي، لكن مصرف لبنان لم يتجاوب بعد في فتح خطاب الاعتماد، انا احاول ان اقلل من تقاذف المسؤوليات على المستوى الداخلي، ولكن هذه الجهوزية تتطلب تضافر الجهود. اما في ما خص المحروقات، فهي موزعة وبالتالي سيكون تأثرها بالأزمات اقل، اذ لدينا منشآت موزعة في طرابلس والزهراني، ايضا هناك المنشآت الخاصة، والمخزون متوافر لفترة تمتد الى ما لا يقل عن 20 يوماً، اضافة الى المخزون المتوافر في المحطات، وبالتالي لا توجد مشكلة في الوقت الحالي. ولكن ما نخشاه هو ان يتوسع العدوان الصهيوني من خلال احكام سيطرته على الجو والبحر اذا ما توافر له الغطاء الدولي الكامل".