اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت تقارير صحفية عن معلومات جديدة بشأن القضية المتورط بها الدولي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني.

وذكرت وسائل إعلام سويدية خلال الأيام الماضية أن مبابي خضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب مؤخرا، أثناء وجوده في العاصمة ستوكهولم خلال إجازة قصيرة أثناء عطلة تشرين الأول الدولية.

وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية في تقرير لها عن تفاصيل الفترة التي قضاها مبابي بالعاصمة السويدية، التي بدأت من خلال تنظيم رحلة سرية الأسبوع الماضي لمدة 48 ساعة.

ولكن الرحلة السرية تحولت إلى فضيحة عالمية وقضية اغتصاب وتحرش جنسي، بحسب التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في ستوكهولم.

في البداية، تقدمت امرأة بشكوى يوم السبت الماضي تقول فيها إنها "أقامت علاقة جنسية رغماً عنها مع مبابي"، ولكن لم يتم إبلاغ المهاجم الأسمر عن تلك الشكوى لمدة 4 أيام.

وجاء سفر مبابي إلى العاصمة السويدية بناء على اقتراح قدمه له زميله نوردي موكيلي الذي تزامل معه في "بي إس جي" من 2022 إلى 2024.

وزار موكيلي -المعار حالياً إلى باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني- السويد في عدة مرات سابقة، وباتت لديه القدرة على المساعدة في تنظيم هذه النوعية من الرحلات.

نظم موكيلي من خلال وسيط يدعى "ماركود" رحلة مبابي إلى السويد الذي اصطحب 2 من حاشيته، بهدف قضاء ليلتين في فندق "بنك" الفاخر.

ولكن لأن ماركود لم يكن مجرد وسيط بل لديه علاقات أخرى، لعمله كمستشار في ملهى "V" في وسط المدينة، فلقد عرض على كيليان "الزبون المميز" دعوة مجموعة من الفتيات إليه.

وبحسب المصادر، فإنه بناء على مدى قرب الفتيات من زبائن ماركو في مكان الرقص فإن أي علاقة ممكن أن تحدث، وهو ما جرى بحسب "لو باريزيان" في الليلة الثانية لإقامة مبابي في ستوكهولم.

يذكر أنه حتى لو لم تتم علاقة جنسية بين مبابي وإحدى الفتيات -تحديداً التي تقدمت بالشكوى- فإن الإيماءات الغامضة أو أي أفعال أخرى يمكن اعتبارها جريمة اغتصاب أو تحرش جنسي محتملة.

ومن جانبها، رفضت بيترا إيكلوند -محامية الفتاة- التعليق على القضية حين حاولت الصحيفة الفرنسية التواصل معها.