اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدى امس رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في جلسة ممتازة للمجلسيْن، التي عقدت في قصر باردو.

وشهدت الجلسة حضور رئيس الحكومة كمال المدوري وأعضاء حكومته ومفتي الجمهورية التونسية وكبير الأحبار اليهود وكبير أساففة الكنيسة الكاثولوكية.

ولدى وصوله إلى قصر باردو، حيّا الرئيس التونسي العلم على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يستعرض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية. وكان في استقباله بالخصوص كل من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي.

وقال الرئيس سعيّد، متوجها لرئيسيْ الغرفتيْن البرلمانيتيْن خلال مراسم الاستقبال، "سنرفع كلّ التحدّيات وسنتجاوز كل العقبات وسنكون على موعد مع التاريخ للاستجابة لمطالب الشعب التونسي المشروعة، وسنعمل بخطى حثيثة مع اختصار المسافات للاستجابة لهذه التطلعات ولتحقيق أهداف الثورة الحقيقية، التي تم الانحراف بها لسنوات".

وتابع قوله " هذه المسؤولية، التي نتحملها جميعا، تقتضي مضاعفة الجهود في كل مجالات الحياة حتى يعيش الشعب التونسي حرا محفوظ الكرامة في دولة ذات سيادة يحدد شعبها مصيره بنفسه".

يجدر بالذكر أن سعيد فاز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 6 تشرين الاول2024، التي تنافس فيها مع المترشحين العياشي زمال وزهير المغزاوي.

ولا ينص الدستور على إلقاء الرئيس المنتخب كلمة أمام المجلسين، غير أنه جرت العادة أن يتوجه بكلمة في موكب أداء اليمين في مستهل ولايته الرئاسية التي تدوم خمس سنوات.

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال