اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.

وأضاف بوينتي، مشيرا إلى مئات السيارات والشاحنات العالقة على الطرق الموحلة "للأسف هناك جثث لأشخاص داخل بعض المركبات".

وبدت مشاهد الدمار بعد الفيضانات بشكل مخيف مشابهة للأضرار التي تخلفها الأعاصير القوية أو موجات المد العاتية (تسونامي).

وتكدست السيارات فوق بعضها البعض كألعاب أطفال محطمة، وغطت الأشجار المقتلعة وخطوط الكهرباء المتساقطة، والأغراض المنزلية، شوارع ضاحية باريو دي لا توري، في منطقة فالنسيا، وهي واحدة من عشرات المناطق المتضررة في إقليم فالنسيا الذي تضرر بشدة.

وارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا شرقي إسبانيا إلى 98 شخصا، بينهم 92 في منطقة فالنسيا، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين محليين أمس الأربعاء.

وكانت السلطات الإسبانية أعلنت حسب صحيفة إل بايس El Pais، أمس الأربعاء أن مقاطعة فالنسيا الواقعة شرق البلاد، شهدت فيضانات مدمرة إثر أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة، ما أسفر عن مقتل العشرات وفق حصيلة أولية أعلنها جهاز الإنقاذ. وتواصل فرق الطوارئ العمل على مواجهة آثار الكارثة، في ظل دعوات لتقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.